المرشح الاشتراكى لخلافة ميركل يؤيد جعل اختبارات كورونا بمصروفات
أعرب أولاف شولتس مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب مستشار ألمانيا عن تأييده لجعل اختبارات كورونا للعديد من المواطنين بمصروفات في المستقبل القريب.
وقال وزير المالية الألماني في برنامج حواري بالتلفزيون مساء اليوم الأربعاء: إنه إذا أمكن تطعيم كل الناس فيتعين على كل واحد بعد ذلك أن يدفع ثمن اختبار كورونا بنفسه.
في الوقت نفسه، نبه نائب المستشارة انجيلا ميركل أن هذه المصروفات لا ينبغي تطبيقها على هؤلاء الذين عجزوا عن تلقي التطعيم لأسباب صحية أو الذين لا توجد توصية بتطعيمهم مثل الأطفال.
وطالب شولتس باستمرار توفير الاختبارات مجانا داخل المدارس والشركات على أن يتم توفير الاختبارات " بأرخص سعر ممكن" لكل الآخرين وقال "لا أرى أن الموضوع يتعلق بعقوبة".
وصرح شولتس بأنه ليس من المنتظر أن تدفع الدولة ثمن الاختبارات مع وجود البديل الأفضل وهو التطعيم لأن التطعيم لا يحمي آخذه وحسب بل يحمي آخرين أيضا.
وفيما يتعلق بفرض اختبار إلزامي عام للكشف عن كورونا على كل القادمين من العطلات إلى ألمانيا، قال شولتس إنه يجب التوصل في هذا الشأن إلى حل عملي، مشيرا إلى أنه يجري حاليا البحث عن أكثر الطرق براجماتية للاختبارات للعائدين من العطلات الصيفية.
جدير بالذكر أنه تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توفر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.