رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواقف من حياة فريد شوقي.. «كان يتنافس على فعل الخير»

فريد شوقي
فريد شوقي

لُقب بملك الترسو ووحش الشاشة بلا أنياب وطل علينا بأدوار الفتى الشرير والبطل الفتوة والزوج اللعوب والأب الحنون استطاع بموهبته حجز مكان فريد له في السينما وصنع اسم من ذهب، عرف بين أصدقائه بملك الجدعنة صاحب المواقف الإنسانية التى لا حصر لها فهو الفنان الراحل فريد شوقي وفي ذكرى وفاه ترصد “الدستور” مواقف من حياة وحش الشاشة.

كان نِعمة الأخ
شارك مع الفنان الكبير رياض القصبجي في عدة أعمال، ويعد فيلم "أبو أحمد" هو آخر أعماله الفنية، وبعدها أصيب بتصلب شرايين أدى لإصابته بشلل استمر لمدة 5 أعوام وخلال هذه الأعوام لم ينقطع سؤال وزيارة فريد شوقي له وكانت زيارته بشكل يومي، ودعمه ماديا ومعنويا، وكان يهون عليه مرضه باصطحاب أصدقائه المقربين، وبعد رحيله تكفل بمصاريف الجنازة والعزاء، واستمر يرسل مبلغ مالي كل شهر لأسرة "رياض" حتى بعد تخرج ابنه من الجامعة.

التنافس في فعل الخير
قال الناقد طارق الشناوي، إن تحية كاريوكا أكدت أن فريد شوقي كان يتسابق معها في ذبح "العجول"، حتى يتم توزيعها على العمال، وكان سباقًا بالخير مع الجميع، ومتواضعا لدرجة كبيرة، وكان يرد على الهاتف بنفسه ويعطي مواعيد للصحفيين الجدد ولا يتكبر على أحد منهم.

فاطمة رشدي
علم فريد شوقي، أن الفنانة فاطمة رشدي، تعيش في "بنسيون" في منطقة وسط البلد، فذهب للمكان الذي تتواجد فيه، وحينما شاهدها على سلم البنسيون، ذهب ليقبل يدها، وطالب الدولة بشقة ومعاش يكفل للفنانة الكبيرة حياة كريمة، وسعى خلف المسؤولين لعلاجها على نفقة الدولة، وبالفعل تحققت مطالبه للفنانة الراحلة وكانت له العديد من مواقف الخير التي تدل على نقاء قلبه.