دخان حرائق الغابات السام يمتد إلى أقصى شرق روسيا
استمر الدخان السام الناجم عن حرائق الغابات في سيبيريا في الامتداد إلى أقصى الشرق الروسي.
وتعاني ياكوتسك، عاصمة جمهورية ساخا، بالإضافة إلى أكثر من 60 مستوطنة في المنطقة، من تراكم الدخان الكثيف، وفقًا لما أعلنته السلطات اليوم الاثنين.
وحذرت وزارة المواقف الطارئة في منطقة خاباروفسك، في أقصى شرق روسيا، من تحرك الدخان إلى أقصى الشرق بفعل الرياح.
وطلبت الوزارة من السكان ارتداء كمامات لدى الخروج من المنازل وإغلاق الأبواب والنوافذ.
وتمكن رجال الإطفاء اليوم من إخماد 190 حريقًا في جمهورية سوخا، ووفقا للتقارير، يتواجد أكثر من 2000 من رجال الإطفاء في موقع الحرائق حاليًا.
وعلى مستوى البلاد يقوم أكثر من 6500 رجل إطفاء بإخماد الحرائق، حيث يمتد أكثر من 300 حريق على مساحة 853 ألف هيكتار.
وفي سياق متصل، يحرز رجال الإطفاء تقدمًا في جهودهم لإخماد حرائق غابات هائلة تندلع شرق روسيا، حيث كانت منطقة "ياكوتيا" في سيبيريا الأكثر تضررًا.
وذكر مسئولون، السبت، أن قوات الطوارئ منعت الحرائق من الانتشار أكثر في منطقة "ياكوتيا"، في جمهورية "ساخا".
وأضاف المسئولون أنهم قلصوا عدد الحرائق إلى 38 حريقًا، على الرغم من احتراق حوالي 725 ألف هكتار من الغابات.
وتم الإعلان عن حالة طوارئ في منطقة "ياكوتيا" على الرغم من أن السلطات هناك ذكرت أن المناطق السكنية ليست في خطر.
وقالت هيئة حماية الغابات إن الحرائق تستمر في الاشتعال في مناطق أخرى في روسيا أيضًا، وتم إخماد أكثر من 300 حريق الليلة الماضية، في منطقة مساحتها أكثر من 850 ألف هكتار.
وأضافت الهيئة أنه تم نشر أكثر من خمسة آلاف رجل إطفاء و47 طائرة لإطفاء الحرائق.