الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه لجهود كشف ملابسات إسقاط الطائرة الماليزية عام 2014
جدد الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل لجميع الجهود المبذولة لإثبات الحقيقة وكشف ملابسات إسقاط طائرة الركاب الماليزية "إم اتش 17" فوق أوكرانيا عام 2014، مما أدى إلى مصرع 298 شخصاً من 17 جنسية حول العالم.
وأوضح الاتحاد - في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الـ7 لإسقاط الطائرة - أنه لايزال يطالب بتحقيق العدالة لأقارب ضحايا الطائرة ومحاسبة المسؤولين، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2166.
وأشار إلى بياناته السابقة في هذا الشأن وإلى جميع الخطوات التي تم اتخاذها، داعيا روسيا لأن تقبل مسئوليتها وتتعاون بشكل كامل مع الجهود الرامية إلى كشف لغز المساءلة بما في ذلك من خلال المفاوضات الثلاثية بين أستراليا وهولندا والاتحاد الروسي، فيما يتعلق بإسقاط الرحلة "إم اتش 17".
وخلص فريق التحقيق، الذي تقوده هولندا، إلى أن وراء إسقاط الطائرة صاروخا يعود إلى كتيبة روسية، بينما نفت روسيا أي ضلوع لها في إسقاط الطائرة وتحطمها.
وفي سياق متصل، لم ير مشتبه به روسي في كارثة تحطم الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة "إم إتش17" أي دليل على الصاروخ الذي تردد أنه استخدم لإسقاطها، حسبما قال في تسجيل فيديو عرض خلال جلسة محاكمته الثلاثاء.
وأوليغ بولاتوف هو أحد أربعة رجال يحاكمون غيابيا أمام محكمة هولندية على خلفية كارثة طائرة الخطوط الماليزية، خلال رحلة كانت تقوم بها من أمستردام إلى كوالالمبور، بعدما تحطمت في شرق أوكرانيا في 17 يوليو 2014.
ويقول المحققون إن صاروخا من طراز بوك من الحقبة السوفيتية أطلقه متمردون موالون لروسيا فأصاب الطائرة التي تحطمت، موديا بـ298 شخصا كانوا على متنها، من بينهم 196 هولنديا.
وقال بولاتوف، المشتبه به الوحيد الذي يمثله محامو دفاع، في رسالة فيديو: "كلا لم أرَ صاروخ بوك، ويمكنني أن أقول على وجه اليقين أنه بالتأكيد لم يُشاهد أي بوك".
وأضاف أنه لم "يُذكر أي بوك أو أي أوامر متعلقة ببوك" خلال اجتماعاته مع متمردين آخرين يوم تحطم الطائرة.
وأول مرة سمع فيها عن الحادثة كانت عندما قام جنوده "بإبلاغي عن آخر الأخبار، بأن طائرة تحطمت قرب دونتسك"، حسبما ذكر في الرسالة التي عرضت خلال جلسة المحاكمة قرب مطار سخيبول الذي أقلعت منه الطائرة المنكوبة.
وأضاف: "مجموعتي أبلغتني من هناك عن اعتراضها العديد من الاتصالات التي سمعت فيها أن هناك أجسادا وجثث أشخاص تتساقط من السماء".