نائب الرئيس اليمنى يحذر من الأدوات الخبيثة لميليشيا الحوثى فى حضرموت
حذر نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح من "الأدوات الخبيثة" لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في محافظة حضرموت جنوب شرقي اليمن.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس اليمني بقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس، ومقرها مدينة سيئون في حضرموت، بعد يوم واحد على تظاهرة لأنصار المجلس الانتقالي الجنوبي في المدينة طالبوا فيها بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون.
وأشاد نائب الرئيس بدور منتسبي المنطقة في أداء واجباتهم العسكرية وحماية الممتلكات العامة والخاصة وجهود ترسيخ الأمن والاستقرار في ظل استهداف مستمر من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية الانقلابية وأدواتها الخبيثة في إقلاق السكينة العامة".
وحث على مضاعفة الجهود وتوحيد الطاقات والتكاتف لحماية المكتسبات الوطنية وخدمة السكان وأمنهم بمحافظة حضرموت، التي قال إنها تجسد اليوم نموذجاً للدولة وللأمن والمواطنة المتساوية.
وفي وقت سابق، ناقش وزير الخارجية وشئون المغتربين باليمن، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية، عبر موقعها الرسمي، أعرب وزير الخارجية اليمني عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة اليمنية، مؤكدًا أن وقف الحرب وإحلال السلام هو الهدف المشترك للحكومة والمجتمع الدولي.
وتطرق "بن مبارك" إلى رفض ميليشيا الحوثي المستمر لخطة السلام في اليمن والموقف السلبي تجاه الجهود الدولية لتسوية الصراع وتحقيق المصالحة الوطنية.
كما أشار وزير خارجية اليمن إلى المتغيرات المتسارعة على الأرض وما شهدته محافظة البيضاء من انتصارات كبيرة لصالح الجيش الوطني والمقاومة، واسترداد عدد من المديريات والمناطق والتقدم باتجاه مركز المحافظة.
وأوضح أن احتفال المواطنين الساكنين في تلك المناطق ومشاركتهم في طرد ميليشيا الحوثي من مناطقهم وعودة النازحين إلى ديارهم يكذب افتراءات ميليشيا الحوثي وادعاءاتها.
من جانبه، أشار المبعوث السويدي إلى استمرار دعم بلاده لليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الأزمة اليمنية وإحلال السلام، مؤكدًا دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.