بروتوكول تعاون بين جمعية مصر الجديدة وجامعة الزقازيق
أكد الدكتور نبيل حلمى رئيس مجلس ادارة جمعية مصر الجديدة على أهمية التعاون بين الجمعية بمختلف مؤسساتها الثقافية والإبداعية ومؤسسات الدولة الرسمية والأهلية للاهتمام بالنشء والشباب من النواحى التربوية والإبداعية والثقافية بما يؤهله فى المستقبل إلى تولى المهام القيادية فى الدولة واستكمال مسيرة النهضة التى تشهدها مصر فى مختلف المجالات.
جاء ذلك فى أعقاب توقيع بروتوكول تعاون جمع بين جمعية مصر الجديدة وكلية التربية للطفول المبكرة بجامعة الزقازيق ، صباح أمس.
وقع البروتوكول الدكتور نبيل أحمد حلمي، بصفته رئيساً لمجلس إدارة الجمعية والدكتور شحته حسني، بصفته عميداً لكلية التربية للطفولة المبكرة ، وشهد حفل التوقيع الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق بحضور كل من الدكتورة غادة شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد الدرندلي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وتتنوّع بنود البوتوكول بين ورش عمل تخصصية ومجالات ثقافيّة وفنية ورياضية ومسابقات وفعاليات مُختلفة، تهدف في جوهرها إلى إكتساب الشباب مهارات جديدة تفتضيها تحديات المستقبل وتطوير المهارات اللازمة لذلك.
واشار الدكتور نبيل حلمى الى أن البروتوكول بين جامعة الزقازيق وجمعية مصر الجديدة ممثلة في مركز الطفل للحضارة والابداع هو اتفاق مثالي للإهتمام بالشباب وتعريفه بمصر وزيادة الإنتماء لها حيث أن المركز له اهتمامات في تربية النشئ وفي دعم القرارات وتعليم المهن المتعددة بما يؤثر على تكوين شخصية الشباب ويجعل منهم أداة فاعلة لمساندة مصر وأيضاً لمستقبلهم.
وأضاف أنه لمكانة وتاريخ جامعة الزقازيق العريق ودورها المؤثر في هذا المجال فقد اعتمد مجلس إدارة مصر الجديدة وضع هذا البروتوكول لصالح شباب مصر ومستقبل مصر وخاصة مرحلة الطفولة وصولاً لمرحلة الشباب وطلاب الجامعة وخدمة المجتمع المدني في شتى المجالات.
من جهته اكد الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق في تصريح صحفى ، أن توقيع هذا البروتوكول يأتي انطلاقاً من حرص جامعة الزقازيق ورؤيتها للمساهمة في توجه الدولة نحو عملية التطوير الشامل ورؤية مصر المستدامة 2030، من خلال دعم المواهب والمبدعين في شتى الجوانب الفنية والموسيقية والرياضية والتعليمية والأكاديمية، والتي تقدمها كليات الجامعة المتخصصة، مشيراً إلى أن الجامعة ستوفر كل المقومات والإمكانيات والخبرات اللازمة لتحقيق هذا الهدف من خلال الأنشطة والفعاليات والدروات التدريبية وورش العمل واللقاءات والندوات والتدريب الميداني والتربية العملية لطلاب الكلية وفق بنود البروتوكول المتفق عليها.