«لم تكن مريضة بالسرطان».. حقائق حول وفاة الفنانة مديحة كامل
كشفت ابنة الفنانة الراحلة مديحة كامل، تفاصـيل اللحظات الأخيرة في حياة والدتها، والمرض الذي أدى لوفاتها، والقصة الحقيقة لحجاب والدتها، وكيف اتخذت هذا القرار.
ميريهام، قالت خلال لقائها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، إن القصة المنتشرة حول حجاب والدتها ليست حقيقة لأنها لم تكن محجبة وقت قرار والدها الاعتزال والحجاب.
وأضافت أن والدتها ارتدت الحجاب أولا، وظلت تطلب منها أن ترتديه أيضا، لكنها كانت تقول لها إنها صغيرة ولا تريد أن ترتديه الآن.
وتابعت: أن والدتها ظلت تدعو الله لكي يهديها إلى الحجاب، وهو ما حدث بعد 3 أشهر من حجاب والدتها، قررت هي الأخرى ارتداء الحجاب.
ومن أشهر الأشياء التي كتبت أن ابنتها هي من جعلتها ترتدي الحجاب، فهي كانت محجبة وأقنعت والدتها بالأمر.
أما عن ملابسها فأكدت أنها مازالت محتفظة بالبعض منها ومنها ملابس فيلم «الصعود إلى الهاوية»، وكذلك ملابسها في فيلم “ملف في الآداب”، أما ما تبقى من الملابس قامت بتوزيعهم كصدقة على روح والدتها.
وأكدت ميريهام، أن والدتها كانت تحب البساطة، وأكثر ملابس كانت ترتديها هي تي شيرت وجينز، كما كانت تفضل ألا تضع أي مواد تجميليه على وجهها في حياتها العادية.
ابنة مديحة كامل، قالت: “أمي لم تكن مـــريضة بالســــرطان كما تردد، ولكنها أصـــيبت عام 1986 بالرومـــاتويد قبل اعتـــزالها وكانت حياتها تسير بشكل عادي وطبيعي، خاصة بعدما تابعت مع طبيب أجنبي أعطاها علاجا كانت تسير عليه بانتظام، وكانت تمارس حياتها وفنها بشكل طبيعي".
وأضافت: "وبعد اعتزالها تسبب الروماتويد في إصابتها بمياه على القلب وكان ذلك عام 1992، وتم علاجها بالكورتيزون وتحسنت حالتها بشكل كبير وعادت لممارسة حياتها، بل تحملت مشقـــة الحج عام 1995 وأدت الفريضة مع والدها، وكانت تقوم بخدمته”.
وأكدت: "وفاة أمي كانت غير متـــوقعة، كانت زى الفل وبتمـــارس حياتها عادي زي أي مـــريض بمرض مــزمن متعايش معاه وبياخد عــلاج، فكثير من المرضى يتعايشون مع الرومــاتويد لسنوات طويلة”.
وكشفت تفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها، بقولها: “كنا في شهر رمضان وتسحرنا وكانت طبيعية جدا، ودخلت أتابع ابني يوسف ونمت بجواره، وظلت أمي مع زوجي ينتظـــران صلاة الفجر، وتحدثت مع عدد من صديقاتها تليفونيا لتحثهن على صلاة الفجر، وبعد أداء الصلاة دخلت كعادتها إلى غرفتها لتنام، وكانت خلال هذه الفترة تحفظ سورة البقرة وتضع إلى جوارها كتيب لتتابع الحفظ، وبعد صلاة الفجر تواصل حفظ الآيات في هذا الكتيب، واعتادت ضبـــط المنبه على الساعة 12 ظهرا حتى تقوم لأداء صلاة الظهر”.
وأكملت: “سمعت صوت المنبه بشكل متواصل، فدخلت لأوقظـــها ولكنها لم ترد، ولم يخطر ببالي أنها ماتت فوجهها كان مضـــيئا وجسدها لينا، وظللت أناديها واعتقدت أنها أصيبت بإغمائه، فناديت زوجي ونقلناها بسرعة إلى معهد القلب الملاصق لنا، وأعطوها صدمات كهــــربائية لإنعـاش القلب، وبعدها أخبرونا بأنها مـاتت، وأصبـت بصـدمة عصـبية وظللت لمدة 12 عاما لا أصدق ولا أستطيع أن أقول ماما ماتت”.