في ذكرى ميلادها.. أسباب اعتزال سميرة خلوصي بعد تقديمها 5 أفلام فقط
تحل اليوم الذكرى الـ 109، على ميلاد الفنانة سميرة خلوصي، والتي ولدت عام 1912 بالقاهرة، واستطاعت أن تكون حالة فنية مختلفة أمام الفنان الكبير محمد عبد الوهاب الذي شاركها بطولة أكثر من عمل فني.
سميرة خلصوصي هي ممثلة مصرية من أصل يوناني، ولدت لأب مصري وأم فرنسية، وقد بدأت حياتها الفنية من خلال الأدوار الصغيرة الذي كانت تسندها إليها المخرجة عزيزة أمير.
بدأت خلوصي تأخذ أدوار البطولة في السينما وقدمت العديد من البطولات السينمائية أمام محمد عبد الوهاب الذين شكلا ثنائي نجاح في أربعينات القرن.
قدمت أكثر من خمسه أعمال سينمائية كانت أبرزها كلا من "الوردة البيضاء" عام 1932، وبعدها قدمت فيلم "عنتر أفندي" مع الفنان إستيفان روستي، وبعدها بثماني سنوات قدمت فيلم "نداء القلب" عام 1943مع النجم إسماعيل ياسين وإبراهيم حمودة، وبعدها قدمت فيلمها الشهير مع حسين صدقي والذي حمل اسم "الجيل الجديد"عام 1945 بشخصية سامية، وتختتم أعمالها الفنية بفيلم "عودة القافلة" مع حسين رياض بصحبة المخرج علي بدرخان .
وعقب عرض فيلم "عودة القافلة" اختفت خلوصي عن العمل الفني وتحديدًا عام 1946 بعد أن شاركت في فيلم عودة القافلة، لتظل طوال خمس وثلاثين عاما بعيدة عن الأضواء والتفرغ لأسرتها وحياتها الخاصة إلى أن توفيت تحديدًا في الأول من يناير عام 1981.
وتعرضت خلوصي إلى انتقاد كبير بعدما احتجت مشيخة الأزهر على مشهد محمد عبدالوهاب وهو يقبلها في فيلم "الوردة البيضاء"، حيث كان يرتدي الطربوش و هذا لاعتبار الطربوش شعار مصر القومي.
يذكر أن فى عام 1933 اختارت مجلة cine image الناطقة باللغة الفرنسية، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والفنانة سميرة خلوصي، وتصدرا غلاف المجلة، بعد نجاح فيلمهما "الوردة البيضاء" إنتاج عام 1932، وإخراج محمد كريم.