بوتين يبحث مع لوكاشينكو العقوبات الغربية على بيلاروسيا

 بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، هاتفيا، اليوم الخميس، مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو ضغوط العقوبات المستمرة على بيلاروس.
وذكر بيان للمكتب للرئاسة الروسية (الكرملين) أن الرئيسين الروسي والبيلاروسي تطرقا لمشكلة تخص ضغوط العقوبات المستمرة على جمهورية بيلاروس، حيث أعرب الجانب الروسي تضامنه مع بيلاروس ومعارضة القيود غير الشرعية أحادية الجانب، التي تفرضها الدول الغربية في انتهاك للقانون الدولي.
وأشار البيان إلى أن بوتين ولوكاشينكو ناقشا أيضا عددا من القضايا الملحة في جدول الأعمال الثنائي، وذلك عشية الجلسة العامة لمنتدى "أقاليم روسيا وبيلاروس" الثامن بمشاركة الرئيسين الروسي والبيلاروسي عبر تقنية الفيديو.
وفي وقت سابق كان الاتحاد الأوروبي قد فرض عقوبات على قطاعات اقتصادية في بيلاروس بسبب تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان.
وتتضمن هذه العقوبات فرض قيود على تجارة أسمدة البوتاس والمنتجات البترولية والسلع المستخدمة في إنتاج أو تصنيع منتجات التبغ، وحظرا على مبيعات المعدات والبرمجيات إلى بيلاروس، التي يمكن استخدامها لمراقبة الإنترنت والمكالمات الهاتفية.
في سياق آخر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يُلزم عمالقة تكنولوجيا المعلومات بفتح ممثليات لها في روسيا.
وأشارت وسائل إعلام روسية إلي  أنه وفقا لهذا القانون سيكون على شركات تكنولوجيا المعلومات الدولية، التي يبلغ عدد مستخدميها يوميا أكثر من 500 ألف مستخدم روسي، فتح مكاتب في روسيا، وأيضا سيكون على مقدمي خدمات الاستضافة ومشغلي أنظمة الإعلان ومنظمي نشر المعلومات إنشاء نفس المكاتب، نظرا لأنها تستخدم أيضا البيانات الشخصية للمواطنين الروس.
وأوضحت أن هذا القانون من المقرر أن  يسري في روسيا بدءا من يوم الأول من يناير 2022، وسيشمل عدد شركات كبرى مثل (فيسبوك) و(انستجرام) و(تيك توك)، و(تويتر) و(واتساب) و(تيليجرام) وغيرها من المقرر أن تلتزم بلائحة القانون