نقيب الصحفيين يلتقي رئيس «الوطنية للصحافة» بشأن لائحة المؤسسات القومية
عقد كل من المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة للصحافة، وضياء رشوان، نقيب الصحفيين، ومجدي البدوي، رئيس النقابة العامة، عدة جلسات تشاورية بمناسبة إصدار مجالس الإدارة والجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية القومية التابعة للهيئة لائحة إدارية للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية.
جاء ذلك في إطار التنسيق المستمر والبناء بين الهيئة الوطنية للصحافة لكونها القائمة على إدارة المؤسسات الصحفية القومية عماد الصحافة المصرية، ونقابة الصحفيين باعتبارها الممثل القانوني للصحفيين المصريين كافة، والنقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام التي تضم كل العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية.
وهنأ نقيب الصحفيين ورئيس النقابة العامة رئيس الهيئة الوطنية للصحافة بصدور هذه اللائحة بتنسيق دؤوب وفعال من الهيئة، والتي تتضمن موادها تنظيما راقيا وحديثا وشاملا لكل أحوال العاملين في المؤسسات الصحفية القومية من صحفيين وإداريين وعمال.
وأكد رئيس الهيئة ونقيب الصحفيين ورئيس النقابة العامة على حرصهم المشترك على مصالح كل العاملين بالصحافة القومية، وإشادتهم بما تضمنته اللائحة الجديدة من حقوق للصحفيين ولكل العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، ومراعاتها كل الملاحظات الجوهرية التي أبداها بعض الزملاء الصحفيين والإداريين والعمال أثناء مناقشة مواد اللائحة وفق مواد قانون نقابة الصحفيين وقانون المنظمات النقابية العمالية وقانون العمل والحقوق الدستورية والقانونية لكل العاملين بالمؤسسات الصحفية القومية.
وأعرب الشوربجي ورشوان والبدوي عن أملهم في أن تفتح اللائحة الجديدة آفاقا أفضل للمؤسسات الصحفية القومية ولكل العاملين بها من صحفيين وإداريين وعمال، مؤكدين على استمرار التعاون الوثيق والبناء بين الهيئة ونقابة الصحفيين والنقابة العامة في كل المجالات لما فيه صالح المؤسسات الصحفية القومية عماد الصحافة المصرية وكل العاملين بها.
وسبق أن بعث المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، برقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو.
وقال رئيس الهيئة، خلال البرقية، إن ثورة "30 يونيو" جاءت طوق النجاة الذى أنقذ البلاد من براثن قوى الشر والظلام؛ ليستعيد الشعب المصرى بلاده مرة أخرى، مضيفا: ثورة كشفت معدناً أصيلاً لمن حمل الروح فداءً للوطن وحماية لأبنائه ومقدراته، لمن ضحى ولا يزال وحمل أوجاع وهموم بلاده، وأزاح عن مصر أهل الشر وأتباعهم وقضى على أوهام المتآمرين.