رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس وزراء البرتغال: تسريع عملية التطعيم ضد كورونا "أساسي" بالنسبة لأوروبا

رئيس وزراء البرتغال: نريد علاقة وثيقة وودية مع روسيا

رئيس الوزراء البرتغالي
رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا

 قال رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا، إن الأمر الأساسي بالنسبة لأوروبا هو تسريع عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، مضيفًا أن المتحور "دلتا" لديه قدرة سريعة على الانتقال، إلا أنه لم يهزم المناعة الناتجة عن تلقي اللقاح.


وأوضح كوستا - في مقابلة حصرية مع قناة "يورو نيوز"- أن هناك مؤشرات إيجابية تتعلق بتلقي الفئات الأكثر عرضة للمرض للتطعيم، والتي ظهرت في مؤشرات الوفيات ومؤشرات شدة المرض، قائلًا: "لا يجب أن نكتفي بهذا.. علينا أن نبذل جهدًا في التعرف على التحورات الجديدة للفيروس، والالتزام بالإجراءات التي تجعلنا نحمي بعضنا البعض".

وبسؤاله عن رفض الاتحاد الأوروبي، الذي تتولى بلاده رئاسته حتى الأول من يوليو المقبل، للاقتراح الفرنسي والألماني لعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال إن هناك عدة أسباب للتوصل إلى هذا القرار "فعندما يتعلق الأمر بالعلاقة مع روسيا، هناك موقف مشترك لجميع الدول الأعضاء.. اقتراح بهذا الحجم، والذي يأتي في وقت قصير للغاية، دون الإعداد المناسب، ودون الإطار المناسب، يصبح من الصعب جدًا تمريره".


وأعرب عن اعتقاده بأن الجميع يدركون جيدًا أن روسيا هي أكبر جار للاتحاد، مضيفًا: "نريد علاقة وثيقة وودية وإيجابية وبناءة مع روسيا.. ولكي يحدث ذلك، من الضروري أن تحترم روسيا المبادئ الأساسية للقانون الدولي ويجب أن تكون لها علاقة عادلة مع الاتحاد الأوروبي وكل أعضائه هذه هي الرؤية الشاملة التي لدينا".


وأفاد بأن "هناك رغبة في رؤية إطار جديد للعلاقات مع روسيا.. ولكي يحدث ذلك، يجب أن يتم التحضير له بشكل صحيح، فهناك 27 دولة داخل التكتل، ليس لدينا جميعًا نفس التاريخ مع روسيا.. وليست لدينا جميعًا نفس المسافة الجغرافية من موسكو، ويجب أخذ ذلك في الاعتبار عند اتخاذ القرارات بشأن هذه المسألة".

وحول ميثاق الهجرة الذي تم تقديمه للاتحاد في عام 2020، ولم يتم التصديق عليه رغم وجوده على رأس أولويات البرتغال عند توليها رئاسة الاتحاد، قال إنه تم تقسيم الميثاق إلى عدة أدوات من بينها اثنتان اتخذت فيهما خطوات مهمة: الأولى هي "البطاقة الزرقاء" التي خلقت قنوات هجرة قانونية وأساسية، والثانية هي التفاوض مع البرلمان الأوروبي لإنشاء وكالة لجوء أوروبية، والتي تعد جزءًا رئيسيًا من إعادة النظر في نظام الهجرة في الاتحاد الأوروبي.