بتعليمات مشددة.. «السياحة» تنهى الجدل حول ارتداء البوركينى
يتجدد مع كل موسم صيفى وبدء ذهاب المواطنين إلى القرى والفنادق السياحية لقضاء إجازة الصيف والهروب من ارتفاع درجات الحرارة، الجدل السنوى بين المايوه الشرعى والبكينى، وتظهر عدد من الحالات السنوية لسيدات يشتكون من عدم السماح لهن بالاستحمام بارتداء المايوه الشرعى، كما نشاهد مشادات بين النزلاء أنفسهم حول اللباس المناسب للاستحمام، وخاصة داخل حمامات السباحة.
وزارة السياحة تنهي الجدل
ويشير عبد الفتاح العاصى، مساعد وزير السياحة والآثار للرقابة على المنشآت السياحية والفندقية، إلى أنه لا يحق لأحد الفنادق أوالمنتجعات السياحية منع المحجبات من نزول حمامات السباحة بـ"المايوه الشرعي" أو "البوركيني" حال كونه من خامات ملائمة لحمامات السباحة، وليس لها أثر سلبي على الصحة العامة ومطابقة للمواصفات الصحية، موضحًا أن الوزارة كانت قد أصدرت من قبل منشورا في هذا الشأن وتم تعميمه على الفنادق والمنتجعات السياحية بعدم اعتراض أى من النزلاء بارتداء ملابس البحر فى حال إن كانت خاماته لا تتعارض مع شروط حمامات السباحة.
وطالب العاصى من المواطنين فى حال تعرضهم لمثل هذه التصرفات بأي من المنشآت الفندقية التابعة للوزارة، بالتقدم بشكوى لوزارة السياحة والآثار، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة مع المنشأة المتجاهلة لتعليمات الوزارة.
ضوابط السياحة لعمل حمامات السباحة
وأصدرت وزارة السياحة والآثار مجموعة من الضوابط التى تحدد عمل حمامات السباحة فى ظل تداعيات فيروس كورونا والسماح باستخدام الشواطئ وحمامات السباحة، كالقيام بأعمال التطهير لحمامات السباحة بشكل منتظم، وتطهير المنطقة المطلة على الشاطئ والمحيطة بحمام السباحة متضمنة الطاولات والأسطح وكراسي الاستلقاء للتشمس وغيرها بعد استخدام كل نزيل، وكذلك قبل وبعد أوقات التشغيل، والالتزام بمسافة لا تقل عن مترين بين كراسي الاستلقاء للتشمس، بالإضافة إلى تسليم الفوط المستخدمة على الشاطئ وحمامات السباحة في الغرف وليس على حمامات السباحة كما كان متبعًا من قبل، والحد من الأنشطة الترفيهية الجماعية على الشواطئ وحمامات السباحة.