مخاوف من «مواجهات المسيرات».. وجيش الاحتلال يبحث التهدئة على حدود غزة
يعقد بيني جانتس وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، غدا الجمعة، مباحثات أمنية حول احتمال اندلاع مسيرات فلسطينية على حدود قطاع غزة المحاصر، بحضور كل من إيال زامير نائب رئيس الأركان أفيف كوخافي والقائم بأعماله حاليا نظرا لوجود الأخير في زيارة رسمية لواشنطن، وتامير هايمن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان".
إسرائيل تبحث تهدئة الأوضاع الأمنية مع غزة
وستركز المباحثات الإسرائيلية الأمنية على الخطوات التي يمكن اتخاذها لتهدئة الأوضاع على الحدود مع القطاع المحاصر، حسبما نشر موقع "واللا" الإسرائيلي.
ورغم المخاوف من وقوع مواجهات على حدود غزة، إلا أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أن حماس لن تتسرع في إطلاق الصواريخ، بل ستبدأ بالمظاهرات على الحدود.
والتقى جانتس، مساء أمس الأربعاء، بتور وينسلاند مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط، وناقشنا الأوضاع الأمنية في قطاع غزة وضرورة الحفاظ على الهدوء والعمل على عودة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الموجودين لدى حركة حماس الفلسطينية.
جهود مصر تنجح في تخفيف حدة التوتر على حدود غزة
ونجحت الجهود المصرية، وكذلك الدولية، في تخفيف حدة التوتر بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على حدود غزة، والتي سرت خلال الأيام القليلة الماضية.
وقالت مصادر لوكالة "معا" الفلسطينية، أمس الأربعاء، إن الفصائل الفلسطينية توافقت على إتاحة الفرصة للجهود التي تبذلها القاهرة لدفع تل أبيب إلى تنفيذ التزاماتها بشأن تثبيت وقف إطلاق النار على حدود القطاع المحاصر، وكذلك تنفيذ التفاهات لعودة الهدوء بشكل كامل.
شكري يتلقى اتصالا من وزير الخارجية الإسرائيلي
وتلقى وزير الخارجية سامح شكري، الأسبوع الماضي، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، حيث قدم له الوزير شكري في مستهل اللقاء التهنئة على توليه مهام منصبه الجديد.
وأوضح شكري للابيد ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة، مؤكدا استمرار مصر في القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد شكري على ضرورة الحيلولة دون تصعيد التوتر بين الطرفين بما ينذر بتفاقم الأوضاع مُجددًا، فضلًا عن الدفع قُدمًا بجهود إعادة الإعمار والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية، وكذلك حرص القاهرة على التحرك بخطوات عملية وجدية نحو تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة.
