فيلم «الجراج».. اعترافات نجلاء فتحي عن أصعب الأدوار السينمائية في حياتها
بدأت الفنانة نجلاء فتحي، مسيرتها الفنية في فيلم "أفراح" مع المنتج رمسيس نجيب، إلى أن قدمت أفلامًا سينمائية متنوعة وعديدة، لم تقف عند الأدوار الرومانسية التي اشتهرت بها، ودائما ما تعترف بفضل عدلي المولد، الذي التقى بها في الإسكندرية ورشحها للتمثيل، وهو الذي أطلق عليها اسم "نجلاء".
وقالت نجلاء فتحي، في حوارها لجريدة "الحياة" 1997، إنها تعاملت مع الفن حسب عمرها، فالفنانة التي لا تعترف بفكرة الزمن والعمر مخطئة تمامًا، موضحة: "من غير المعقول أن أصر على تقديم الدور نفسه الذي أديته قبل عشرين عاما، فالممثلة إذا اهتمت بمظهرها الخارجي فقط، وأصرت على ألا تتقدم في العمر، فهي إما تصاب بانفصام في الشخصية أو تعتزل الفن أو تدمن المخدرات، أو تفكر في الانتحار".
وعن الأدوار المهمة التي تعتبرها علامة مميزة وفارقة في حياتها، قالت إنها من بداية فيلمها "أختي" قصة الكاتب الراحل إحسان عبدالقدوس، بدأت في فهم معنى الدراما والشخصية وأبعادها، فقبل هذا الفيلم كانت مجرد فتاة جميلة تسعى للشهرة، إلى أن قدمت فيلم "دموعي وابتساماتي"، و"الشريدة"، وكانا نقطة تحول في حياتها الفنية إلى أفلام الرومانسية ثم إلى الواقعية.
وتحدثت عن أصعب الأدوار الصعبة التي واجهتها في حياتها، التي كانت في فيلم "الجراج"، فقدمت فيه أصعب دور في حياتها، مشيرة: "لو عرض علىّ مرة أخرى لرفضته غير نادمة، لقد اضطررت أن أعيش شهرين كاملين في كراج مظلم ورطب، وجلست في الشارع في البرد مع الأطفال الذين شاركوني التمثيل".
وأوضحت أنها لم تنسَ المشهد الذي جسدته في "الكراج" وهي توزع أبناءها على الأسر الثرية بسبب فقرها، فكانت تذرف الدموع من دون وعي، وعبرت عن تأثير "حب لا يرى الشمس"، لافتة: "أتعبني نفسيًا جدًا".
تزوجت "نجلاء"، ثلاث مرات واعتبرت الزيجة الأولى زيجة مراهقين، فكانت من أحمد عبدالقدوس ابن الكاتب الصحفي الراحل إحسان عبدالقدوس، وكان لا يزال طالبا وكانت هي صغيرة، وتابعت: "ولأن أهلي لم يرضوا عن ذلك الزواج لم يستمر طويلا".
أما الزواج الثاني، فكانت من سيف أبوالنجا، مهندس خريج كلية الفنون الجميلة، وشارك مع الفنانة فاتن حمامة في فيلم "إمبراطورية ميم"، في دور الابن الأكبر.
أما زواجها الثالث فقالت عنه: "كان من الإعلامي حمدي قنديل، وهو يمثل زواج العقل والنضج والوضع الاجتماعي، تزوجته بعد أن حققت لنفسي مكانة جيدة في الفن والمجتمع، كما حققت جزءً كبيرًا من طموحاتي، وهذا ما منحني الاستقرار النفسي".
وكانت الفنانة نجلاء فتحي قد اعترفت أنها ضد الأدوار السينمائية التي تتحول فيها المرأة في أغلب الأوقات لساقطة، وقالت في حوارها لجريدة "المصور"، إن المرأة في المجتمع المصري عكس ما تظهر على شاشة السينما في أغلبية الأفلام السينمائية، فهي رغم ما تعاني من فقر واحتياج مادي إلا أنها تحافظ على شرفها.
كما كانت الفنانة نجلاء فتحي، حسب حوارها، ضد تجسيد أدوار فتاة الليل، خاصة وأنها لا تشعر معها بأي تعاطف، وكانت ترى أنه من المهم أن يجسد الفنان الشخصيات التي تمس واقع وحياة الناس.
وقالت نجلاء فتحي، في حوارها لجريدة "الحياة" 1997، إنها تعاملت مع الفن حسب عمرها، فالفنانة التي لا تعترف بفكرة الزمن والعمر مخطئة تمامًا، موضحة: "من غير المعقول أن أصر على تقديم الدور نفسه الذي أديته قبل عشرين عاما، فالممثلة إذا اهتمت بمظهرها الخارجي فقط، وأصرت على ألا تتقدم في العمر، فهي إما تصاب بانفصام في الشخصية أو تعتزل الفن أو تدمن المخدرات، أو تفكر في الانتحار".