«التعاونى الزراعى» تطالب بحل مشكلة تأخر وصول الأسمدة للجمعيات الزراعية
قال حسين بيومي، عضو مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الزراعي، إن هناك أزمة حادة في حصص الأسمدة المقررة، مشيرًا إلى أن الأزمة ظهرت خلال الفترة السابقة في محافظات الصعيد، مؤكدًا أنها لا تزال مستمرة حتى الآن في سوهاج بسبب تراكم الديون والفوائد على الجمعيات الزراعية والتي بلغت 17 مليون جنيه.
وطالب بيومي في تصريحات لـ"الدستور" الجمعيات المختصة بالقطاع التعاوني الزراعي بسرعة التنسيق مع الجمعية العام للائتمان الزراعي، وحل مشكلة تأخر وصول حصص الأسمدة.
وأشار إلى أنه حتى الآن لم تكتمل حصص الموسم الشتوي الماضي، على الرغم من بداية الموسم الصيفي حاليًا.
وأوضح أن النقص في حصص الأسمدة يفتح المجال أمام تجارة الأسمدة في السوق السوداء، وهو ما يحمل الزراعات تكلفة مادية لا يستطيع المزارعون تحملها، كما أنه ليس بأمكان جميع المزارعين توفير الأسمدة من السوق السوداء، وبالتالي سيكون هناك أثر سلبي على جودة ومعدلات الإنتاج الزراعي، خاصة أن زراعات الموسم الصيفي أغلبها محاصيل استراتيجية.
وكان الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، قال إن أسعار الأسمدة المدعمة ثابتة عند 160,5 للشكارة الآزوتي و165 جنيهًا للطن للسماد اليوريا، ولا يوجد ارتفاع في الأسعار، كما لا يوجد تهريب للسوق السوداء.
وأشار في تصريحات سابقة لـ"الدستور"، إلى أن هناك سوقًا حرة بالتعاون مع شركات الأسمدة والقطاع الخاص، وأنه توجد أسمدة تكفى الاحتياجات في الوقت الحالي.
وأضاف أنه تم بدء صرف أسمدة الموسم الصيفي للمزارعين هذا الأسبوع بعد استكمال الحصر، ونطلب من المزارعين سرعة سحب الحصص والأرصدة المدعمة الخاصة بهم من المخازن لاستقبال حصص أخرى من الشركات المنتجة للأسمدة.
كما أوضح عبدالسلام الجبلي، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، سابقًا، أنه تم الاتفاق مع وزارة التجارة والصناعة ومصانع الأسمدة على توريد الحصص المدعمة، الخاصة بوزارة الزراعة، كما أن الشركات تقوم أيضًا بالتوريد للسوق الحرة ممن ليس تلديهم حصة مدعمة للمساحات الكبيرة، ومن ليس لديهم حيازات زراعية.
