الجيش الليبى يحرر 13 مصريًا و27 آخرين من عصابة تهريب
أعلن الجيش الليبي عن نجاح قوة خاصة من القوات المسلحة بالتعاون مع البحث الجنائي في تحرير 40 شخصًا بينهم مصريون اختطفتهم عصابة وطلبت فدية مقابل إطلاق سراحهم.
وقال اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، في بيان اليوم الأربعاء إن بلاغًا ورد من أحد سائقي سيارات الأجرة أكد فيه الاشتباه في اختطاف 13 من المواطنين المصريين العابرين لمناطق وسط الجنوب الغربي أثناء عبورهم الطريق القادمين منها في اتجاه منطقة الشويرف على الطريق الصحراوي.
وأضاف البيان: "بعد التحري وجمع المعلومات تحركت القوة المشكلّة بسرعة وعند مهاجمتها لمواقع الاحتجاز السرّية لهذه العصابة تم اكتشاف وجود 40 مواطنًا من دول السودان وبنغلاديش ومصر ليتبين أن هذه العصابة شبكة تهريب للبشر وابتزاز لأهاليهم بعد تسهيل عبورهم لطرق تهريب صحراوية".
وأكد «المحجوب» أن القوات المسلحة الليبية استطاعت من خلال نقاط التفتيش والدوريات الصحراوية تضييق الخناق على هذه المجموعات التي تنشط في المنطقة الغربية وزادت نشاطها في بني وليد ومحيطها بعد عودة القوات المسلحة من محيط العاصمة طرابلس.
الدبيبة: لن نقدر على وقف الهجرة غير الشرعية
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، أكد أن الدولة الليبية كونها دولة عبور لن تستطيع لوحدها وقف مسألة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر لكن الأمر يحتاج لتعاون جدي من قبل الاتحاد الأوروبي ومع دول المنشأ.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، مفوضة الاتحاد الأوروبي للشئون الداخلية إيلفا جوهانسون، بحضور سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه سباديل، ومن الجانب الليبي حضر اللقاء وزير الداخلية خالد مازن ووزير الدولة لشئون الهجرة أجديد معتوق أجديد.
وتمحور اللقاء حول مسألة الهجرة غير الشرعية وتهريب البشر، وسبل دعم جهود حكومة الوحدة الوطنية في مواجهة هذه الظاهرة والعواقب السلبية الناتجة عنها كظاهرة الإرهاب والتجارة بالأعضاء والبشر.
وشدد المجتمعون على ضرورة قيام شراكة حقيقة وادارة للأزمة كون الهجرة مسألة حساسة وتحتاج لمعالجات متنوعة ومختلفة، من إنشاء مشاريع تنموية بدول المصدر، وكذلك دعم للسلطات الليبية ببرامج تدريبية لعناصر جهاز مكافحة الهجرة وتطوير قدرات خفر السواحل الليبية.