الدولار يتشبث بمكاسبه الأخيرة قبل التضخم واجتماع المركزي الأوروبي
تشبث الدولار بمكاسبه الطفيفة التي حققها في الآونة الأخيرة اليوم الأربعاء فيما يترقب متعاملون
بيانات التضخم الأمريكية واجتماع البنك المركزي الأوروبي لقياس وتيرة التعافي العالمي والتعرف على تفكير واضعي السياسات حيال تقليص برامج التحفيز.
ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع وتصدر بيانات التضخم غدا الخميس وأنهت حالة الترقب أي تقلبات للعملات الرئيسية مع انتظار المتعاملين لما سيتمخض عنهما، واستقر اليورو عند 1.2179 دولار في
الجلسة الآسيوية في حين توقف الدولار عند 109.47 ين.
وسجل مؤشر دويتشه بنك لتذبذب العملات أقل مستوى منذ فبراير 2020 أمس ونزل أكثر اليوم. ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار عند 90.077.
وقبع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي داخل نطاقين ضيقين وسجل الأول 0.7744 دولار أمريكي وهو تقريبا عند منتصف نطاقه خلال الشهرين الماضيين، وكذلك فعل نظيره النيوزيلندي مسجلا 0.7199 دولار أمريكي.
وارتفع الجنيه الإسترليني قليلا ولكن ظل داخل نطاقه في الفترة الأخيرة مع تسلل الشكوك عما إذا كان سيجري تأجيل خطط إعادة فتح بريطانيا لأنشطة الأعمال المقررة في 21 يونيو حزيران بسبب ارتفاع
الإصابات بسلالة دلتا لفيروس كورونا. وبلغ الاسترليني 1.4168 دولار.
واستقر اليوان الصيني عند 6.4 مقابل الدولار اليوم مع إقرار مشروع قانون يهدف للمنافسة مع الصين في مجلس الشيوخ الأمريكي ليفتر حماس من راهنوا على صعود العملة الصينية مؤخرا.
وكان قد استقر الدولار، بعد خسائر مُني بها يوم الجمعة في أعقاب صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت دون التوقعات فيما افتقرت أسواق العملات عموما للزخم مع ترقب المستثمرين لبيانات تضخم مهمة هذا الأسبوع.
واعتُبرت بيانات الوظائف مصدر ارتياح للأسواق إذ أظهرت أن توسع نمو الوظائف لم يكن بالقوة الكافية ليعزز توقعات تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي سياسته النقدية في وقت أقرب مما يضر بالدولار ولم يطرأ تغير يُذكر على أسعار العملات في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم بينما يجري تداول الأسهم العالمية قرب مستويات قياسية.