الأنبا يوساب يترأس قداس ذكرى الأربعين للقمص صرابامون ويصا
ترأس الأنبا يوساب الأسقف العام للأقصر، اليوم، صلاة القداس الإلهي في تذكار الأربعين للمتنيح القمص صرابامون ويصا كاهن كاتدرائية الملاك ميخائيل بالأقصر
وشارك في صلاة القداس الراهب القمص بسادة المحروقي، والراهب إيليا السرياني أمين دير الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل اصفون بأسنا، والراهب هدرا الفاخوري، والراهب بولا الفاخروري، والراهب القمص عبد المسيح السرياني شقيق القمص صرابامون ويصا بالجسد، والراهب يشوع السرياني، والقس أنجيلوس كاهن كنيسة البحيرة بإدفو، والقمص عبدالمسيح كاهن كنيسة مار مرقس بأسوان، ولفيف من الآباء كهنة الإييارشية.
جدير بالذكر أنه احتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.