سياسي فلسطيني: التهدئة واستعادة الوحدة الوطنية أبرز ملفات اجتماع الفصائل

ثمن الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني الدكتور عماد عمر، دعوة القاهرة للفصائل الفلسطينية لحضور جلسات الحوار حول القضايا الهامة والتي ستكون برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تأتي بعد جولة اللواء عباس كامل وزير المخابرات المصرية لكل من رام الله وغزة واسرائيل.

وأوضح عمر في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الاجتماع سيحضره الامناء العامون للفصائل الفلسطينية وفق دعوة القيادة المصرية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي وبحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وأشار عمر إلى أن من اهم الملفات التي سوف يناقشها اللقاء تثبيت التهدئة بين الفلسطينيين والاحتلال الاسرائيلي إلى جانب استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي ما زلنا نعاني منها على مدار 14 عاما، ومناقشة آليات إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان الأخير على غزة والآليات الممكن التوافق عليها بشأن التحرك للمجتمع الدولي لعقد مؤتمر دولي للإعمار وإمكانية التحرك لعقد مؤتمر دولي للسلام والعودة إلى مسار المفاوضات بهدف التوصل لحلول مرضية لكل الأطراف وتوفر دولة للفلسطينيين وتخلق حالة من الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة، خاصة أننا أمام حكومة جديدة يغيب عنها بنيامين نتنياهو.

وتوقع عمر أن تثمر تلك اللقاءات على هدنة طويلة المدى وتوافق فلسطيني على قضايا إعادة الإعمار بقيادة مصر وإدخال بعض التسهيلات للتخفيف عن أهالي القطاع وإحداث بعض التحسينات الاقتصادية والمعيشية في القطاع.

وأكد عمر أن حل أزمة الانقسام تكمن في إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة وانتخاب قيادة جديدة قادرة على توفير حياة كريمة وتوفير مقومات صمود للمواطن الفلسطيني ووضع برنامج عمل وطني وكفاحي يتم من خلاله التوجه من خلال مصر والحاضنة العربية للمجتمع الدولي.

وفي وقت سابق من اليوم، دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية إلى الاجتماع، الأسبوع المقبل، في القاهرة.

ويأتي الاجتماع للاتفاق على الخطوات اللازمة لإنهاء الانقسام، ووضع خارطة طريق للمرحلة المقبلة، برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن.