«تعرضنا للسرقة وكدنا نموت معا».. مواقف جمعت أحمد زكي ونجلاء فتحي
حكايات كثيرة جمعت بين الفنان أحمد زكي والفنانة نجلاء فتحي، منها حكايات جمعتهما عبر أفلام وأخرى في الحياة، ومن هذه الحكايات ما يلي..
سرقة ملابسها لمحاولة منعها من التمثيل
كانت النجمة نجلاء فتحي تشارك في فيلم "أحلام هند وكاميليا" مع الفنان أحمد زكي وإخراج محمد خان، وكانت هناك خطة ومكيدة كبيرة تحاك ضدها لتعطيلها عن التمثيل في الفيلم، وذلك حسبما ذكرت لمجلة "الموعد"".
وأضافت نجلاء: "لاحظت غياب ملابسي أكثر من مرة والتي أؤدي بها دور الخادمة في الفيلم، وما جعلني أشك أنها مكيدة هو أن الملابس التي سرقت من سيارتي ليست بالملابس الغالية التي تستحق أن يقدم اللص – أي لص- على كسر زجاج السيارة من أجل الاستيلاء عليها".
سرقة ملابس أحمد زكي أيضًا
تكمل فتحي: "زاد الشك عندي بعد ذلك بأيام عندما تعرض أحمد زكي لحالة سرقة مماثلة، حيث مد اللصوص أيديهم إلى سيارته والتي كانت تقف في أحد شوارع مصر الجديدة، بينما كان هو يقوم بتصوير إحدى لقطات الفيلم في شارع مجاور، وسرقت منه بعض الملابس التي كان سيرتديها في نفس اليوم أمام الكاميرا ليمثل بها تلك المشاهد".
وأكدت: "جاء من يهمس لي بأن أحد أنصار ممثلة معروفة هو الذي يقوم بسرقة الملابس التي تمثل بها، ويمثل بها أحمد زكي من أجل إعاقة التصوير وخلق حالة من الارتباك في العمل، وذلك انتقامًا لصديقته الممثلة التي كانت تمني نفسها بتمثيل دور البطولة في هذا الفيلم قبل أن يسنده المخرج لي".
ونوهت بأنه "منذ وصلت هذه المعلومات لي بدأت أنا وأحمد زكي نحرص على عدم ترك الملابس التي نمثل بها في سيارة أي منا حتى لا يمضي نصير الممثلة المعروفة في تنفيذ خطته الانتقامية".
كادا يموتان معا
أما عن المواقف الكثيرة التي جمعتهما فمنها موقف كادا يموتان من خلاله بسبب حادث سيارة، تقول فتحي:" بدأت علاقتي بأحمد زكي عندما عملت معه في فيلم سعد اليتيم، والذي أخرجه أشرف فهمي، وقال لي أحمد زكي أنه حدد يوم 27 من هذا الشهر موعدا لقراءة السيناريو والاتفاق على موعد بداية التصوير، وامتد الحديث بيننا حتى دعاني زكي لتناول الغداء معه، هكذا بدأت نجلاء فتحي في سرد ملابسات الحادث الذي تعرضت له مع أحمد زكي.
تكمل فتحي: "وركبت سيارته تاركة سيارتي في مدينة السينما، فتناولنا الغداء وعدنا إلى السيارة وفجأة وجد أحمد زكي أمامه الرمال، وحاول أن يسيطر على السيارة ولم يتمكن، صاح بأعلى صوته "سترك يا رب" ورحت في غيبوبة دون أن أدري على وجه التحديد ماذا جرى، ولكني أفقت لأجد نفسي بالسيارة بينما أحمد زكي ملقى على الرمال، فتماسكت واقتربت منه وأنا أناديه فلم يرد، وصرخت فيه فحرك عينه ناحيتي وقال: "هيثم جرى له حاجة؟"، فأجبته أن هيثم بخير ونحن بخير.
وواصلت: "وتجمعت السيارات حولنا واقترب منا صيدلي قدم نفسه لنا وطلبت منه نقلنا إلى المستشفى بسيارته، جلست إلى جواره بينما نام أحمد زكي في المقعد الخلفي، وطوال الطريق للمستشفى كان أحمد زكي يتألم، كان معي حقيبة يدي ولا أتحرك بدون المصحف الذي أهداني إياه أحمد زكي عندما حصلت على جائزة مهرجان طشقند، هذا المصحف يحفظني تمامًا".
وتابعت: "وحين نشرت الخبر الصحف وجدت اتصالات هاتفية من كل مكان في العالم، وكانت الساعة تشير إلى الثانية صباحًا حين تسللت إلى غرفة أحمد زكي على أطراف أصابعي وقلت له هل تريد رؤية ابنك هيثم؟"، فقال لي بصوت منخفض: "هذه أمنيتي"، فقلت له: "هل نحضره في الصباح؟" فنظر للمحاليل المعلقة في وريده وقال: "لا أريد أن يراني بهذه الصورة"، وابتسمت وغادرت غرفة الإنعاش بعد ليلة مرهقة.