أحمد الفخراني: سعيد للفوز بجائزة ساويرس عن «بياصة الشوام»
قال الروائي أحمد الفخراني الفائز بجائزة ساويرس فرع شباب الأدباء عن روايته “بياصة الشوام”:" قدمت في الجائزة ولم أتوقع الفوز، تماما مثل كل الأدباء لأن الجائزة يتقدم إليها الكثير وبالتالي لا يمكن التكهن بأي نتيجة، ولكني سعيد بالفوز لأمرين أولهما أن الجائزة هي تتويج لمحاولاتي في التجريب، لأن بياصة الشوام هي العمل الاكثر اكتمالا في محاولات التجريب الخاصة بي في الأعمال الأدبية، وثانيهما لأن الرواية مركز أول وهناك جائزة أخرى وهي ترجمة الرواية، وبالتالي هذا الأمر أسعدني للغاية، وبالنسبة لنا كلنا فساويرس هي أهم جائزةمصرية أدبية، وبالفعل كرست الجائزة لهذه الرؤية من خلال دوراتها السابقة، وكم المتابعين لها، وأيضصا لأن الجائزة تقمت في معاييرها وحين تتطور فهي فائدة كبيرة للادب، وكما قلت قد تكون هي أهم جائزة على الساحة المصرية في هذا الوقت.
وعن فوزه الثاني بالجايزة حيث سبق له الفوز بالمركز الثاني في الروايةعن روايته "ماندورلا"، يقول الفخراني:" الجائزة تثبت أنه لا يعنيها إلا العمل المقدم، فمن الممكن أن يفوز روائي با مرتينعلى مدار خمس سنوات مثلا بخلاف الجوائز الاخرى التي تضع شروطا تمنع بها تقدم من فاز بها، وفي هذا الصدد فإن دار العين مثلا والتي نشرت روايتي "بياصة الشوام" فازت بجائزتين أخريين بخلاف روايتي، ومن هذا المنطلق فلو ان الجائزة تتبع معايير معينة لما فازت العين سوى بعمل واحد،ولكنها تثبت بهذا انها لا يهمها سوى العمل المقدم، لو فازت دار واحدة بكل الجوائز.
أما عن أحمد الفخراني فهو روائي مصري تخرج في كلية الصيدلة، وبدأ حياته المهنية طبيبا صيدلانيا، وسرعان ما انتقل الى عالم الصحافة عام 2007، ثم قرر تأسيس موقع "قل" كأول موقع متخصص في كتابة المقالات فقط، يوفر خلاله مساحة "مختلفة وبعيدة عما تقدمه وسائل الإعلام العادية".
صدر له: ديوان شعر "ديكورات بسيطة" عام 2007. وبورتريه "في كل قلب حكاية" عام 2009، ثم أصدر المجموعة القصصية "مملكة من عصير التفاح"، وفازت روايته "ماندورلا"، التي صدرت طبعتها الأولى في عام 2013 بجائزة ساويرس لعام 2016، وصدر له بعدها روايتان "سيرة سيد الباشا"، و"عائلة جادو"، وأخيراً "بياصة الشوام".