كسور باليدين.. إصابة ضابطين خلال عمليات إطفاء حريق كنيسة مارمينا بالعمرانية
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة عن إصابة ضابطين من قوات الحماية المدنية خلال عمليات إطفاء حريق كنيسة مارمينا بالعمرانية.
وتبين من التحريات أنه أثناء عمليات إخماد الحريق أصيب كل من المقدم إحمد عيسى، والنقيب مدحت أبو الليل ضابطا الحماية المدنية بالجيزة، حيث أصيب كل منهم بكسر باليد عقب انزلاقهما نتيجة كميات المياه الكبيرة في موقع الحريق.
كان صرح مصدر أمنى أن قوات الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة انتقلت إلى كنيسة مارى مينا والملاك سوريال فور تلقيها بلاغ بتصاعد أدخنة من نوافذ الكنيسة.
وأضاف أنه تبلغ لقسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة من الخدمات الأمنية المعينة لتأمين كنيسة "مارى مينا والملاك سوريال" بتصاعد الأدخنة.
وتبين من الفحص أن الكنيسة المشار إليها خالية من أى مترددين سوى بعض العاملين بها، وأن المبنى مكون من أربع طوابق وحدوث إشتعال بالطابقين الثالث والرابع.
وأوضح أن سبب الحريق حدوث خلل فى التوصيلات الكهربائية بالسقف المعلق بالدور الثالث، مما أدى إلى إندلاع الحريق وامتداده للدور الرابع، تمكنت القوات من السيطرة على الحريق وإخماده ومنع إمتداده ولم تقع أية وفيات وحدوث بعض الإختناقات بين العاملين المتواجدين بالكنيسة أثناء نشوب الحريق.. وقد تم تقديم الإسعافات اللازمة لهم ونقلهم للمستشفى لتلقى العلاج.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
قال أحد شهود العيان من أهالي منطقة العمرانية، إن الحريق شب في ثوان معدودة وبشكل ضخم ومخيف، ما سبب حالة من الخوف بين الأهالي والمنازل القريبة من المبنى.
فيما ذكر شاهد عيان آخر أن رجال الحماية المدنية فور وصولهم تأكدوا من عدم وجود أحد داخل الكنيسة لعدم حدوث إصابات أو وفيات، حيث لم تحدث سوى بعض الإصابات بحالات اختناق بين العاملين داخل الكنيسة، وتم إسعافهم ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.
واستكمل الشاهد قائلا إن قوات الحماية المدنية بدأت سريعا إجراء عمليات الإطفاء، لانتشار النيران بسركة كبيرة وخروجها من النوافذ بشكل مرعب، حيث استعانت القوات السلالم الهيدروليكية واستخدمها رجال الإطفاء في الصعود أمام النوافذ التي تخرج منها النيران وتوجيه خراطيم المياه بشكل مباشر لها، واستغرق الأمر وقتا طويلا حتى تم السيطرة على الحريق بالكامل.
وأكد الشاهد أن القوات منعت بعض الأشخاص ممن حاولوا المساعدة في عمليات الإطفاء من داخل المبنى حرصا على حياتهم.