المعارض الروسي أليكسي نافالني يعلن إنهاء إضرابه عن الطعام
أعلن المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، اليوم الجمعة، انتهاء إضرابه عن الطعام الذي بدأ قبل 24 يوما للتنديد بظروف احتجازه ما أثار مخاوف جدية بشأن تدهور حالته الصحية.
وكتب نافالني على إنستجرام "أنا لا أتراجع عن طلبي رؤية الطبيب المناسب، إنني أفقد الإحساس في أجزاء من يدي ورجلي في ظل هذا التطور وهذه الظروف بدأت إنهاء إضرابي عن الطعام".
هددت وزارة الخارجية الفرنسية، أمس الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفرض عقوبات أوروبية على روسيا في حال وفاة المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني، وفقا لما نقلته وسائل إعلام.
يأتي هذا فيما حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب من مغبة تجاوز "الخطوط الحمراء" مع روسيا، قائلاً إن من شأن خطوة مماثلة أن تشعل فتيل رد "غير مسبوق، سريع وقاس".
جاء هذا التحذير في خطابه السنوي حول حالة البلاد، وسط تصاعد في التوتر مع الغرب بشأن أوكرانيا والمعارض البارز أليكسي نافالني.
وكانت إدارة السجون الروسية، قررت نقل أليكسي نافالني المضرب عن الطعام منذ قرابة 3 أسابيع إلى المستشفى.
وقالت إدارة السجون الروسية، في بيان: إن "لجنة أطباء قررت نقل نافالني إلى وحدة استشفائية للمدانين، تقع على أراضي معتقل رقم 3 في منطقة فلاديمير"، مضيفة أنه وافق على تناول الفيتامينات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام روسية.
وكانت متحدثة باسم نافالني كيرا يارميش قد قالت: إنه قد يموت خلال عدة أيام.
ونشرت طبيبة نافالني نسخة من نتائج تحاليل الدم التي تظهر صعود البوتاسيوم إلى مستويات حرجة في دمه، وتابعت: “يؤشر هذا على فشل الكلي، وهو أمر سيؤدي في أية وقت إلى عرقلة جدية لضربات القلب وإلى فشل القلب، حسب تدوينة لها على تويتر”.
يذكر أن سجن نافالني البالغ من العمر 44 عاما منذ 11 مارس الماضي في معسكر “آي. كي. 2” سيئ السمعة الذي يبعد عن موسكو بنحو 100 كيلومتر، حيث تم إيداعه في السجن لكونه أكثر منتقدي الرئيس فلاديمير بوتين حدة في السجن، بتهمة خرق قواعد الإفراج عنه أثناء تعافيه في ألمانيا من تسمم كيماوي شبه مميت في سيبيريا.