صدور ديوان «وللشفق انثيال» للشاعرة أفراح مؤذنة
صدر حديثًا عن دار قلم الخيال للنشر والتوزيع بالسعودية، ديوان «وللشفق انثيال» للشاعرة أفراح مؤذنة، ويقع الديوان في 100 صفحة من القطع المتوسط.
وللشفق انثيال
جاء ديوان وللشفق انثيال يحمل في طياته حوالي 42 قصيدة مزاوجة بين الشعر الفصيح والشعر العامى، وما بين الشفق والحب والانبهار والحزن والفرح، أكثر ملمح يميز الديوان أن جزءًا معتبرًا من قصائده، تتمحور حول شخصية الأب، ذات التناول القليل في الشعر العربي، فهذا الوفاء للأب ودوره يظهر جليًا في إحدى قصائد الديوان.
ووصف الناقد الدكتور محمد حسن عبد الله التجربة الشعرية للشاعرة أفراح مؤذنة بقوله: تواصل الشاعرة المبدعة أفراح مؤذنة مشروعها الإبداعي الذي يوازن فيه بين الذاتية الغنائية، والتجريب في بنية الصور التى تؤول موقف الذات من وجودها النسبى، وبحثها عن إشكالية الهوية في أخيلة اليقظة، وحوار النفس / المونولوج الشعرى الذى يمتزج أحيانا بالسرد الكثيف الذي يصور رحلة الذات في فضاء حلمى داخلى، ويمزج المتكلم – عند أفراح مؤذنة – بين الصراعات الداخلية للصوت فى علامات، وصور؛ مثل الوجه، والظل، وأطياف الذاكرة الحلمية فى سياق البحث المستمر عن تجدد مدلول الهوية، بينما يستشرف فضاء روحيا آخر، يقع فيما وراء مدلول الواقع، والهوية، والذاكرة.
قصائد وللشفق انثيال
ومن عناوين قصائد ديوان وللشفق انثيال (رحابة، وسموعلم، وخمائل الحب، وأمي، ويا عيون العشق، ونبض وحيد، وفنارة العشاق، ورحيل العمر، وثغر القمر، وعذرًا، وتبوك الورد، وأمي، وحداد فرحة، واختيال، ومنصة المآتم، ووجه المساء، وسيد العشاق، وآه تسابق ألف آه).
أفراح مؤذنة
الشاعرة والكاتبة والمدربة أفراح أحمد مؤذنة، شاعرة سعودية ولدت في عام ١٩٨٢ م في منطقة جازان جنوب السعودية، ومن مؤهلاتها العلمية: بكالوريوس صحافة وإعلام، دبلوم كلية متوسطة علوم ورياضيات، دبلوم حاسب آلي، دكتوراه فخرية شرفية في المبادرات المجتمعية بالوطن العربي، وتعمل في سلك التعليم.
ولها عدد من المؤلفات ومنها: كتاب إثرائي أدبي مهاري، الرياضيات في إيقاع، ومهارات إبداعية لجذب الأطفال.