البابا تواضروس يستقبل رئيس جامعة الزقازيق بالكاتدرائية المرقسية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني ظهر اليوم الأحد الأستاذ الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق والأستاذ الدكتور كمال شاروبيم الأمين العام للمجالس المتخصصة برئاسة الجمهورية والأستاذ الدكتور محمود عمر سليم عميد معهد الحضارة بجامعة الزقازيق.
تأتي هذه الزيارة بغية الترتيب لإقامة احتفالية بمناسبة عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر ووصولها منطقة تل بسطة إحدى محطات مسار رحلة العائلة.
ومن المنتظر أن تقام الاحتفالية على مدى ثلاثة أيام خلال العام الجاري في الفترة من ٣١ مايو إلى ٢ يونيو، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين جامعة الزقازيق ومعهد الدراسات القبطية.
حضر اللقاء الدكتور إسحق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية والدكتور عادل فخري وكيل المعهد والدكتور إيهاب عاطف رئيس قسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق.
وعلى جانب آخر تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، والذى يمتد 55 يومًا، حتى ينتهي ليلة سبت النور.
يشار إلى أن الصوم الكبير يعد صومًا من الدرجة الأولى، والذي تمتنع فيه الكنيسة عن تناول المنتجات الحيوانية والأسماك والألبان مكتفية بالأكلات النباتية، ويقطع فيه أقباط الكنيسة الأرثوذكسية الطعام من 12 منتصف الليل وحتى الغروب، وتقام الطقوس والصلوات داخل الكنائس فى الأسبوع الأول فى شكل قداس يومى، وبدءًا من الأسبوع الثاني للصوم الكبير فتقيم الكنائس الأرثوذكسية قداسين يوميًا.
يقسم الصوم الكبير، حسب طقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أسبوع الاستعداد، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صوما انقطاعيًا، ثم أسبوع الآلام، وقسمته الكنيسة الصوم إلى 8 أسابيع يبدأ يوم الاثنين وينتهى يوم الأحد.
وتنظم الكنيسة خلال هذه الفترة عدة قداسات ، تحرص خلالها على تلبية الاحتياجات الروحية لشعبها، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، وأهمها التأكيد على التباعد الجسدى، والسماح للشعب بحضور القداسات فى الكنائس فى حدود نسبة ٢٥٪ من القدرة الاستيعابية.
وقالت مختلف الإيبارشيات انها تقيم أكثر من قداس خلال أيام الصوم الكبير؛ لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأفراد للمشاركة والحضور.
وشددت الإيبارشيات على الشعب القبطى بضرورة الحجز المسبق لحضور قداسات الصوم الكبير، مع مراعاة ألا يتجاوز عدد الحاضرين نسبة الـ٢٥٪، على ان يتم مغادرة الكنيسة عقب انتهاء صلوات القداس الإلهي منعًا للتزاحم.
ودُعيّ صوم القيامة بالصوم الكبير لأنه يحتوى على 3 أصوام هى أسبوع الاستعداد والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعيًا، وأسبوع الآلام ويمتد إلى 55 يومًا.
ويختلف موعد هذا الصوم من عام إلى آخر بحسب تاريخ يوم عيد القيامة المجيد، ويحدد عيد القيامة كل عام بحيث لا يأتي قبل يوم ذبح خروف الفصح أو معه، وبحيث لا تعيد الكنيسة مع اليهود بل يتم الاحتفال في يوم الأحد التالي لكي يتم الاحتفاظ برمزية أيام الجمعة العظيمة، وأحد القيامة.