إيبارشية السويس تقتصر صلوات ختام الصوم حتى القيامة على الكهنة
«إيبارشية السويس» تقتصر «صلوات ختام الصوم» على الكهنة
أعلنت إيبارشية السويس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحت رعاية الأنبا بموا، عن عدة قرارات جديدة بشأن صلوات ختام الصوم الكبير، وعيد القيامة المجيد.
وأشار الأنبا بموا، أسقف الإيبارشية، في بيان له، إلى أن صلوات قداس ختام الصوم وأحد الشعانين وخميس العهد ،الجمعة العظيمة، وعيد القيامة المجيد على الكهنة والشمامسة فقط ، وذلك للحد من التجمعات ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد .
وتابع قائلًا: «يسمح بمشاركة شعب الكنائس ببضخات أسبوع الالآم ، ولكن بالحجز المسبق ، مع مراعاة التباعد بين المصليين، ضمن الإجراءات الوقائية».
جدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم «الصوم الكبير»، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.
كما يُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقداس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى «أسبوع الألام» يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد، ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع اتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الأقباط الأرثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابها حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر؛ وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.