بطلة من ذهب.. أحلام العداءة هالة صدقي نحو العالمية
روت العداءة المصرية هالة صدقي، ابنة نادي الإسماعيلي، وصاحبة أرقام قياسية مصرية في سباقات الركض، كواليس اكتشافها من قِبل مُعلمها في أولى سنواتها في التعليم الابتدائي، وأحلامها بحثًا عن التتويج في المنصات العالمية، ورفع اسم مصر عاليًا.
وأضافت «هالة» لـ«الدستور»: بدأت وأنا في الصف الثالث الابتدائي.. كانت البداية في ألعاب القوى باللياقة البدنية بمدرستي، وعندما شاهدني معلم التربية الرياضية، نصحني بضرورة أن أنمي موهبتي، وكانت أول بطولة شاركت فيها هي بطولة الجمهورية مدارس في الركض 600 متر، وحطمت الرقم القياسي المصري وأصبح مسجلًا باسمي.. ومن هُنا كانت البداية.
«ذهبت إلى النادي الإسماعيلي، والتقيت مدربين، وتدربت معهم.. كنت في هذا الوقت أفوز بالمركز الأول في سن 16 سنة في الـ 100 متر عدو، والـ 300 متر عدو، لكن تعرضت بعدها لإصابة قوية، أوقفتني لمدة عامين، وكنت معها أُفكر بعدم العودة لهذه اللعبة من جديد، قبل أن يظهر مُدربي الحالي كابتن محمد حسين، والذي قادني للعودة، وشجعني مؤكدًا أن لا شيء اسمه مستحيل.. عُدت معه بطلة من جديد بعد دعمه ليّ» ـ تقول هالة.
حصلت البطلة المصرية، على أكثر من 37 ميدالية في بطولات جمهورية.. «حققت المركز الأول في سباقي الـ 400 متر، والـ 800 متر تحت 20 سنة، وألعب في فئة تحت 23 سنة، ورقم الـ 800 متر مُسجل باسمي، وألعب أيضًا في الدرجة الأولى 400 متر و800 متر، وأحصل على المركز الأول في الـ 800 متر، والثاني في الدرجة الأولى»ـ تقول هالة.
مُدربها هو الداعم الأول في حياتها، وفقما تقول: مُدربي محمد حسين، أكثر من وقفوا بجواري وساندوني.. في التدريب هو مُدربي، وخارجه يكون ليّ أبي وأخي.. هو كل شيء بالنسبة ليّ، يُشجعني في كل شيء».