رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاؤل شعبي.. سياسيون ليبيون: السيسي دعم الاستقرار لدينا وهذه مطالب الشعب من الحكومة

السيسي
السيسي

تخطت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، الاختبار الأول لها بنجاح، بنيلها ثقة البرلمان، لكن عليها تجاوز مجموعة من الاختبارات الصعبة الأخرى.

ومنح مجلس النواب الليبي، أمس الأربعاء، الثقة لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بعدد أصوات وصل إلى 132 نائبًا.

مطالب الليبيين من الحكومة الجديدة
في ذلك السياق، قال نائب رئيس الوزراء بالحكومة المؤقتة عبدالسلام البدري، إن الشعب الليبي يتوقع حل كل الأزمات الحيايتة من قبل الحكومة التي ستحلف اليمين القانوني امام البرلمان يوم الإثنين القادم.

واضاف البدري، في تصريحاته لـ"الدستور"، أن مشاكل الليبيين كثيرة ويمكن ان تكون أولويات الشعب هي حل الأزمات التي يعاني منها المواطن مثل توفير السيولة وتوفير العلاج والدواء. باسعارمميزة للغاية، وكذلك توافر الوقود وعدم انقطاعه.

رفع مستوى الخدمات وتحسين أداء الشرطة
وتابع البدري: "رفع مستوى الخدمات الصحية وتحسين مستوي التعليم العام والخاصة علي حد سواء، وتوفير فرص العمل لألاف الخريجين والباحثين عن العمل، اذ ان نسبة البطاله عاليه جدا، ومحاربة الجريمة الاتجار في المخدرات، وتحسين أداء الشرطه بجميع اداراتها".

وأكد البدري أنه يجيب محاربة الفساد والعمل بشفافية عاليه جدا وإتاحة الفرصة المتساويه لكل الليبيين وتعزيز قدرات شركات الطيران وفتح الاجواء الليبية لأكبر عدد من الدول الصديقة وشركات الطيران للدول التي تربطنا بها علاقات اقتصادية.

لمصر دور حقيقي في تحقيق السلام
من جانبه، قال الأكاديمي الليبي باهر العوكلي، "اخيرا حصلت الحكومة على أصوات من البرلمان غير مسبوقة خلال الأزمة الليبية وقد شهدت سرت عرس جديد لأول مرة يجتمع فيه الليبيون من أعضاء البرلمان منذ سنوات وهذا الاجتماع في حد ذاته يعتبر إنجاز كبير ينبغي أن يأخذ في الحسبان وقد استبشرت الناس خيرا في ظل وجود نواب من الشرق والغرب ومن كل بقاع ليبيا".

واضاف الأكاديمي الليبي، في تصريحاته لـ"الدستور"،:" تذكرت الناس جميعا كيف لمبادرة عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، التي حظيت بدعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي، دور حقيقي في تحقيق السلام وإرساء دعائم الاستقرار الذي يسعي إليه الليبيون منذ عشر سنوات عجاف عادت عليهم بالألم والمصاعب التي كدرتهم".

تفاؤل ليبي حول الحكومة الجديدة
وأكد أن جلسة منح الثقة للحكومة كانت محتدمة وارتفعت فيها وتيرة النقاش والجدال حول عدد من الشخصيات، ولكن تم تغليب صوت العقل في آخر المطاف.

وتابع:" في ظل ضغط أممي كبير على السادة أعضاء البرلمان وايضا التلويح باعتماد الحكومة من لجنة الخمسة وسبعين وهي إلي الان تشكل لغزًا في طريقه اختيارها وكيفية وصول هؤلاء الأشخاص الي هذا المكان ومدي التفوض التي منح إليها من الأمم المتحدة في اختيار قائمة من القوائم التي كانت معروضة في حالة أن فشل البرلمان في منح الثقة للحكومة، فنحن نؤكد أن الليبيون مستبشرون خيرًا من هذا الحكومة رغم التحفيظات على بعض الأسماء".