التخطيط: 21 إجراءً حكوميًا لمساندة المرأة خلال جائحة كورونا
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المرأة المصرية حصدت العديد من المناصب القيادية وأحرزت تقدما في نسبة تمثيلها بالهيئات والشركات، بلغت في مجالس إدارة البنوك 12% في عام 2019 مقارنة بنحو 10% في 2018، ووصلت نسبة من تمتلكن حسابات بنكية 27%، وفقًا لأحدث الدراسات الحكومية، بعد أن كانت 14% فقط في عام 2014، كما حصلت على 51% من إجمالي القروض الموجهة إلى الأعمال متناهية الصغر، ولم تتخطى نسبة السيدات التي تخلفن عن سداد القروض نسبة 1%.
وأكدت السعيد، جاء ذلك خلال مشاركتها اليوم –عبر الفيديو كونفرانس؛ في احتفالية يوم المرأة العالمي "اختيار التحدي"، أن الحكومة اتخذت نحو 21 إجراء لمساندة المرأة خصوصًا في مجال الحماية الاقتصادية للمرأة، والرعاية غير مدفوعة الأجر، ومناهضة العنف ضد المرأة، ما مكن مصر -وفقًا لتقرير هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرامج الأمم المتحدة الإنمائي- للوصول إلى المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا في مساندة المرأة في مواجهة كورونا.
ولفتت السعيد إلى تفعيل وحدة تكافؤ الفرص بالوزارة؛ لإعداد قواعد البيانات عن العاملين بالوزارة والأجهزة التابعة لها وتصنيفهم حسب النوع وتحليلها، فضلًا عن توثيق البيانات والمعلومات والدراسات والبحوث التي تعكس واقع المرأة العاملة بالوزارة.
وأضافت، أنه على الرغم من كثرة النماذج التي يمكن للمرأة اليوم أن تحتذي بها، إلا أنه من الصعب تحديد معالم تلك القدوة وصفاتها، فالنماذج التي يمكن للمرأة أن تحتذي بها في جميع أنحاء العالم هي نماذج متنوعة وفريدة، فقد وصلت الكثيرات لتلك المكانة بالعمل والمثابرة والتحلي بالشجاعة والإقدام.
وتابعت: "من خلال هذه القيم والصفات يمكن الانتقال من مصاف الاقتداء بهذه النماذج الفريدة إلى الانضمام لمصاف هذه النخبة من الرائدات، فكان لي شرف الاقتداء واليوم يراني بعض طلابي والأصدقاء والزملاء قدوة للجيل الجديد، وهذا ثناء وإطراء لا يسعني سوى قبوله بكل رضا وسعادة واعتزاز، كما أكدت أنه بوسع المرأة حينما تمتلك الإرادة والأدوات المناسبة أن تغير جيلًا بأكمله، وأن تصنع المجد لنفسها ولمن حولها، وأؤكد على أن مصر لديهما طاقات كثيرة، والكثير من الكفاءات التي تحتاج إلى تدريب وتأهيل وتمكين وتحفيز وتسليط الضوء على قصص نجاحهم".