رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عمق استراتيجى».. مصر والسودان علاقات أزلية ومصير مشترك

عبد الفتاح البرهان
عبد الفتاح البرهان

استقبل الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، الرئيس عبد الفتاح السيسى، لدى وصوله إلى القصر الجمهورى بالعاصمة الخرطوم، وذلك وسط مراسم استقبال رسمية، وتم خلالها عزف النشيد الوطنى للبلدين الشقيقين.

وترصد"الدستور" تاريخ العلاقات المصرية السودانية

- تعود العلاقات الدبلوماسية المصرية السودنية إلى النصف الأول من القرن التاسع عشر، منذ أن بدأ محمد علي والى مصر في بناء الدولة الحديثة.

- وفي عام 1820 تقدمت جيوش الدولة المصرية لأول مرة لتقوم بلملمة أطراف المناطق الواقعة جنوبها، ممثلة في سلطنات وممالك وقبائل السودان، لتصنع من كل هذا كيانًا إداريًا وسياسيًا واحدًا، وهو الذى اصطلح على تسميته بالسودان.

- ويمثل السودان العمق الاستراتيجى الجنوبي لمصر، لذا فإن أمن السودان واستقراره يمثلان جزءًا من الأمن القومي المصري.

- عام 2004، تم توقيع «اتفاق الحريات الأربع» الذي نص على: حرية التنقل، وحرية الإقامة، وحرية العمل، وحرية التملك بين البلدين.

- في 29 مارس 2011 أثناء زيارة رئيس الوزراء المصري عصام شرف للسودان، وقعت مصر في اجتماعات اللجنة العليا المصرية السودانية عدة اتفاقيات، شملت الإعداد لمشروعات مشتركة في مجال الأمن الغذائي وتشجيع الاستثمارات بين البلدين في مختلف المجالات.

- وشملت الاتفاقات عودة بعثة جامعة القاهرة فرع الخرطوم، بالإضافة إلى بحث مشكلة مياه النيل والسعي لحل الخلافات بالحوار والتفاهم بين دول الحوض.

- وتحرص السياسة المصرية في هذه المرحلة الجديدة الفارقة في تاريخ البلاد بعد ثورة 30 يونيو على إقامة علاقات تتميز بالخصوصية والتفاهم العميق مع السودان الشقيق، وتطوير علاقاتنا الاقتصادية المشتركة والتقى السيسي والبشير 6 مرات منذ تولي السيسي مقاليد الأمور في مصر.

- وفي 27 أكتوبر 2020، قام الفريق عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، بزيارة إلى مصر حيث التقى بالرئيس السيسي، الذي أكد حرص مصر على مواصلة التعاون.

- بدأت مصر تنفيذ أولى خطوات برنامجها لتصبح محور عالمي للطاقة من خلال الربط الكهربائي بينها وبين دول أفريقيا وأوروبا ودول الخليج العربي، وخطة الدولة لتنفيذ عدد من مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار ستمكن مصر من أن تصبح محور رئيس لتبادل الطاقة مع دول العالم، وأولى مشروعات الربط الكهربائى ستكون مع السودان وقبرص والسعودية.