رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخميس.. معجزات نبي الله موسى بالأعلى للثقافة

الخميس.. معجزات نبي
الخميس.. معجزات نبي الله موسى بالأعلى للثقافة

تنظم جمعية المحافظة على التراث المصرى برئاسة المهندس ماجد الراهب، ندوة أثرية حول "الشواهد الأثرية على معجزات نبى الله موسى"، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة ، وذلك في ختام دورة الزمالة للدراسات وفنون المصري القديم، وذلك يوم الخميس المقبل.

ويلقي مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بسيناء ووجه بحري الدكتور عبد الرحيم ريحان، خلال الندوة، محاضرة بعنوان "تحقيق طريق خروج بني إسرائيل من مصر عبر سيناء"، تلقى الضوء على الشواهد الأثرية بمحطات رحلة خروج بني إسرائيل من مصر إلى سيناء والمعجزات الإلهية لنبي الله موسى من شق البحر وتفجر العيون ودك الجبل.

وقال ريحان - فى تصريح له اليوم الأحد - إن التجليات الإلهية بالوادي المقدس طوى خاصة وسيناء عامة ما زالت تصبغ سيناء بصبغة القداسة والنورانية حتى الآن، فسيناء تحوى الموقع الفريد في العالم الذي تجلى فيه سبحانه وتعالى مرتين فى موقع واحد تجلى فأنار من الشجرة المقدسة الموجودة حتى الآن بالوادي المقدس طوى، وتجلى فهدم حين نظر نبي الله موسى للجبل فكانت المعجزة الإلهية بدك الجبل.

وأضاف أن طريق خروج بني إسرائيل يمثل قيمة لكل الأديان؛ حيث وردت قصة نبي الله موسى وبنى إسرائيل فى عدة سور بالقرآن الكريم، ولقد كرم الله سبحانه وتعالى جبل الطور وجعله فى منزلة مكة والقدس "والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين "، موضحا أن التين والزيتون ترمز للقدس وطور سينين وهو جبل الطور بسيناء، والبلد الأمين هى مكة المكرمة.

وأشار إلى أن هذا الطريق له مكانة خاصة في المسيحية، حيث ذكرت الوثائق التاريخية أن المباني الدينية المسيحية بسيناء كالأديرة والكنائس بنيت في محطات هذا الطريق تبركا بهذه الأماكن وخاصة دير سانت كاترين أهم الأديرة على مستوى العالم.

ونوه ريحان إلى أن الشواهد الأثرية تؤكد أن منطقة عيون موسى الحالية 30كم من نفق أحمد حمدي هى العيون الحقيقية التي تفجرت لنبى الله موسى، وقد أكد ذلك العلماء ومنهم فيليب مايرسون أن المنطقة من السويس (القلزم قديما) حتى عيون موسى هى منطقة قاحلة جداً وجافة ، ما يؤكد أن بنى إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم كل هذه المنطقة حتى تفجرت هذه العيون والمنطقة الآن بها أربعة عيون واضحة.

وأكد أن بقية العيون قد اختفت نتيجة تراكم الرمال وتحتاج إلى مسح جيولوجى للمنطقة للوصول لمستوى الصخر أسفل الرمال حيث يوجد بقية العيون الذى يدل عليها هبوط فى بعض المناطق ؛ لأن هذه العيون كانت متفرقة وتفجر المياه كان من منطقة صخرية ضربها نبى الله موسى بعصاه.