رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة تحتفل بعيد استشهاد مارمينا العجائبي

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

احتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء؛ بعيد استشهاد القديس مارمينا العجايبى.

فاقتصرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الاحتفال هذا العام بعيد استشهاد القديس مارمينا العجايبى بشكل استثنائي بسبب فيروس كورونا المستجد على إتمام صلوات القداسات الالهية؛ إلى جانب تروس أساقفة الكنيسة صلوات القداسات الالهية بالإيبارشيات المختلفة.

ففي دير مارمينا بمريوط أقيمت احتفالات عيد الشهيد مارمينا العجائبي؛ واقتصرت الصلوات على الآباء رهبان الدير، حيث لم يسمح بمشاركة الشعب، تطبيقًا للإجراءات الاحترازية لتجنب انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد، في ظل أن الدير يشهد في عيد شفيعه كل عام حضورًا شعبيًّا كبيرًا.

وصلى صلوات العشية صاحبا النيافة الأنبا كيرلس آفا مينا أسقف ورئيس الدير والأنبا ثيؤدسيوس أسقف وسط الجيزة وقاما بتطييب رفات الشهيد مارمينا.

ومن جهته ترأس الأنبا إسحق أسقف طما؛ قداس تدشين كنيسة مارمينا العجائبي بطما؛ واتخذت الكنيسة خلال إتمام صلوات التدشين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

كما ترأس الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، صلاة القداس الإلهى بكاتدرائية الملاك ميخائيل بأسيوط، متخذا كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

ووفقا لكتاب السنكسار الكنسي: في مثل هذا اليوم استشهد القديس مينا الملقب بالأمين المبارك، كان والده اوذكسيوس من أهالي نقيوس وواليا عليها، فحسده أخوه وسعي به عند الملك، فنقله إلى أفريقيا وولاه عليها ففرح به أهلها لأنه كان رحوما خائفا من الله.

وتابع: أما أمه إذ لم يكن لها ولد، وذهبت في أحد الأيام إلى الكنيسة في عيد السيدة البتول والدة الإله الكائنة باتريب، ونظرت الأولاد في الكنيسة بملابسهم النظيفة مع والديهم فأنها تنهدت وبكت أمام صورة السيدة العذراء متوسلة بها إلى ابنها الحبيب أن يرزقها ولدا، فخرج صوت من الصورة قائلا "امين"، ففرحت بما سمعت وتحققت إن الرب قد استجاب صلاتها، ولما عادت إلى منزلها وأخبرت زوجها بذلك.

وواصل: وقد رزقهما الله هذا القديس فأسمياه مينا كالصوت الذي سمعته والدته، ولما نشأ علماه الكتابة وهذباه بالآداب المسيحية، ولما بلغ من العمر إحدى عشرة سنة توفي والده بشيخوخة صالحة، ثم والدته بعد ثلاث سنوات، فكرس هذا القديس حياته للصوم والصلاة والسلوك المستقيم.