الاتحاد الأوروبي يتخذ موقفًا أكثر صرامة بشأن تركيا
بدأ الاتحاد الأوروبي سلوك طريق العقوبات تجاه تركيا، خاصة أن نظام رجب طيب أردوغان لم يتوقف عن استفزازاته في شرق المتوسط.
وأكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن سلوك تركيا "يوسع الفجوة" بين أوروبا وتركيا في حل الصراع التركي اليوناني.
وقال بوريل: "إننا نعتبر الإجراءات والتصريحات الأخيرة من جانب تركيا المتعلقة بقبرص تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وتزيد من حدة التوتر".
وشدد على أن الوقت ينفد بشأن الموقف التركي، مشيرًا إلى أن العلاقات الأوروبية التركية تقترب من مرحلة فارقة، في إشارة إلى قمة الاتحاد الأوروبي التي ستعقد في ديسمبر المقبل، وفقًا لما ذكرته "جريك ستي تايمز" اليونانية.
وكان وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، قال في رسالة مماثلة، مفادها أنه إذا استمرت تركيا في الاستفزازات في شرق البحر الأبيض المتوسط، فستتم مناقشة العقوبات في المجلس الأوروبي في ديسمبر.
وأوضح أن القرار الذي سيتم اتخاذه في قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر المقبل يرجع إلى تركيا.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، اتخذت الدول الأعضاء التي عادة ما تكون بعيدة عن الأضواء بشأن قضية تركيا "بما في ذلك إستونيا وأيرلندا وهولندا" موقفًا أكثر صرامة.