رئيس وزراء اليونان: سنأخذ تركيا إلى لاهاي إذا فشل الحوار
أعرب رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس عن التزامه بإجراء حوار مخلص وحسن نية مع تركيا، خلال الدورة السنوية الـ66 للجمعية البرلمانية لحلف الناتو.
وقال رئيس الوزراء اليوناني في افتتاحية حواره: «آسف لأننا لا نستطيع أن نلتقي بسبب جائحة كورونا، قد يفصل الوباء بيننا جسديًا، لكن بفضل التكنولوجيا يمكننا على الأقل أن نكون معًا خلال الأيام الخمسة القادمة من هذا العمل المهم لدعم الناتو»، وفقًا لما أوردته صحيفة جريك سيتي تايمز اليونانية.
وأشار ميتسوتاكيس إلى أن اليونان عضو في هذا التحالف منذ عام 1952، وهي الآن "تواجه تحديات تقوض وحدة الناتو".
وأضاف: "لا يمكن للحلفاء التعاون مع الجماعات الجهادية، لا يمكنهم اختبار أنظمة (إس 400)"، لافتًا إلى أن هذه الممارسات تقوض قيم الناتو وتقوض تضامن وتماسك ووحدة وفعالية الناتو كمنظمة سياسية وعسكرية، بينما تقوض أهداف الحلف الخاصة ومصالحه الدفاعية.
وأوضحت الصحيفة اليونانية أن اليونان كانت في مواجهة تحديات أمنية محددة وإجراءات أحادية الجانب من جانب تركيا، والتي قوضت وحدة الناتو طوال عام 2020، بما في ذلك مواجهة في البحر الأبيض المتوسط لمدة 35 يومًا، وهو وضع يهدد أمن واستقرار الجناح الجنوبي.
وتابع: "كما قلت مرات عديدة هذا العام، يجب على اليونان وتركيا إجراء محادثات، وإذا لم نتفق، فعلينا تسوية نزاعاتنا من خلال الاستئناف أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، والسماح بسيادة القانون"، مؤكدًا على أن بلاده ملتزمة بصدق الحوار وحسن النية.
وفي ملاحظاته الختامية، قال ميتسوتاكيس إنه كان ينتظر بعض الوقت حتى تظهر تركيا روح المعاملة بالمثل، وحذر من أنه إذا ظلت دعواتنا للحوار دون إجابة، فسيكون من الحتمي أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات من أجل حماية مصالحه الاستراتيجية ومصالح دوله الأعضاء.