منتدى غاز شرق المتوسط وتعزيز أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي
أنشأت كل من مصر وإسرائيل واليونان وقبرص وإيطاليا والأردن والسلطة الفلسطينية، منتدى شرق البحر المتوسط للغاز «EMGF» كمنظمة حكومية دولية في حفل افتراضي استضافته القاهرة هذا الأسبوع.
وينص ميثاق المنتدى على أن هدفها هو "أن تكون بمثابة منصة تجمع بين منتجي الغاز والمستهلكين ودول العبور لخلق رؤية مشتركة وإنشاء حوار منظم في السياسات حول الغاز الطبيعي"، وفقًا لموقع «New Europe».
وأوضح الموقع أنه على الدول التي ترغب في الانضمام إلى المنتدى، أن تكون هذه الدولة تتفق على القيم والأهداف الرئيسية في مجال التنقيب عن الهيدروكربونات.
من جانبه، قال تشارلز إلبيناس، وهو زميل أقدم في مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي: "سألت عما إذا كان يمكن أن تصبح تركيا عضوًا في المنتدى، ولكن هذا يتوقف على احترام حقوق الأعضاء فيما يتعلق بمواردها الطبيعية وفقا لمبادئ القانون الدولي وبالتأكيد من خلال التعاون ودون استخدام القوة".
وأضاف إيليناس "أن تركيا لا يمكنها الامتثال لقواعد المنتدى في الوقت الحالي"، مشيرًا إلى أن النجاح في المفاوضات المقبلة مع اليونان وحل مشكلة قبرص قد تفتح الطريق.
وفي السياق نفسه، قال كونستانتينوس فيليس، مدير الأبحاث في معهد العلاقات الدولية، "إن تركيا من المنظور اليوناني لا ينبغي استبعادها، ولكن بسبب سياساتها حتى الآن وحقيقة أن علاقاتها تدهورت مع إسرائيل، بالإضافة إلى أنها تدعم جماعة الإخوان الإرهابية عاق موقفها من الانضمام إلى المنتدى".
كما تقدمت فرنسا إلى الانضمام إلى منتدى شرق البحر المتوسط للغاز، بينما تدعم الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي المنتدى والمشاركة كمراقبين.
وهنأت وزارة الطاقة الأمريكية أعضاء منتدى شرق البحر المتوسط للغاز عند توقيع ميثاقهم في القاهرة، وقالت وزارة الطاقة الأمريكية في تغريدة "سيساعد المنتدى في تسخير الإمكانات الكاملة للغاز الطبيعي الشرقي وتعزيز أمن الطاقة الإقليمي".
وأوضح فيليس أن مصر تريد أن تصبح مركز الطاقة في شرق البحر المتوسط، بينما تريد اليونان وإيطاليا نقل الغاز من مصادر شرق المتوسط إلى السوق الأوروبية.