منشقون عن الجماعة: تلقت ضربة موجعة ودعوات التظاهر لا طائل أو فائدة منها
قال المستشار عماد أبوهاشم، القيادى الإخوانى المنشق، إن فشل دعوات التظاهر التى دعا إليها الهارب محمد على بمثابة ضربة جديدة للجماعة التى ما زالت تراهن على سيناريوهات فاشلة وتتبنى فقط مخطط الفوضى دون إدراك أن هذا المخطط بلا تأثير ولا يجدى مع الشعب المصرى. وأشار «أبوهاشم»
لـ«الدستور»، إلى أن أعضاء جماعة الإخوان ما زالوا يحلمون بالعودة إلى المشهد مرة أخرى، على الرغم من أنهم على يقين باستحالة تحقيق هذا الحلم، مؤكدًا أنهم يسعون لاستقطاب البعض لمشاركتهم فى مخططاتهم. وذكر أن «الإخوان» تريد شن حرب عصابات منظمة تستهدف أجهزة الدولة الأمنية ومؤسساتها الحيوية لصالح دول وقوى أجنبية تطمح إلى تحقيق أطماعها الإقليمية من خلال إلهاء الجيش المصرى، الحارس الأمين للحقوق التاريخية والمشروعة لدول المنطقة العربية.
وكشف عن المخطط الجديد الذى تلعب عليه جماعة الإخوان، وتسعى لتنفيذه خلال الأيام المقبلة، مشيرًا إلى أن الجماعة تسعى لإدخال عناصر إرهابية من المرتزقة السوريين ومن تنظيم «داعش» المدربين جيدًا على قتال الشوارع وأعمال العنف والإرهاب والتخريب.
وأضاف أن الجماعة تسعى لإدخال هؤلاء عن طريق تهريبهم عبر الحدود المصرية بواسطة عصابات التهريب الدولية التى تتعاون مع تنظيم الإخوان فى تهريب عناصرها خارج البلاد، فضلًا عن خلايا الإخوان النوعية المتواجدة بالفعل، والعناصر الموالية لها من اللاجئين الأجانب داخل مصر. وتابع: «كما تجب مراجعة سجلات تحركات الوافدين إلى مصر خلال الأشهر الماضية عبر منافذ الدولة الرسمية، وتوسيع دائرة البحث والاشتباه فى كل أرجاء الجمهورية والتدقيق فيما يحمله المشتبه فيهم من هويات شخصية، قد تكون مزورة بشكل احترافى متقن، وجمع أقصى قدر ممكن من المعلومات حول الأوكار التى تستخدم بالفعل أو من المحتمل أن يتم استخدامها فى تسكين مثل هذه العناصر والاستباق إلى اقتحامها والقبض على كل من فيها».
من جهته، قال طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، إن دعوات التظاهر أصبح لا طائل أو فائدة منها، وذلك لأن المصداقية والثقة اللتين كانتا جماعة الإخوان تتمتع بهما تحولتا إلى كراهية وعداوة شديدة تجاهها من جانب الشعب.
وأوضح «البشبيشى» أن تلك العداوة تولدت نتيجة ما ارتكبته الجماعة من عمليات إرهابية وتخريبية وقتل النفس، وتابع: «حتى الآن ما زال لدى الجماعة قناعة زائفة بأن الشعب يقف فى صفها». واختتم: «جماعة الإخوان والتنظيم لن ينجحا فى مخططاتهما وستظل الخسائر تلاحقهما حتى يتم القضاء عليهما نهائيًا دون رجعة».
