رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هيئة البث الإسرائيلية: المقترح المصرى حظي بتأييد جميع أعضاء مجلس الوزراء الحربى

جريدة الدستور

أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أن المقترح المصري حظي بتأييد جميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي، بما في ذلك رؤساء مؤسسة الدفاع.

وتبادل الجانبان الاتهامات بالتسبب في الأزمة، وقال وفد حماس إنه سيغادر القاهرة مساء اليوم الأحد بعد انتهاء أحدث جولة من محادثات الهدنة، وذلك للتشاور مع قيادة الحركة.

وأكدت الحركة في بيان "تعاملها بكل إيجابية ومسئولية، وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية وينهي العدوان بشكل كامل ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة وعودة النازحين وتكثيف الإغاثة وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل الأسرى".

وقال مسئولون فلسطينيون إن وفد حركة حماس تمسك بموقفه المتمثل في أن أي اتفاق يجب أن ينص على إنهاء الحرب، وذلك خلال اليوم الثاني من المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر.

ولم يتوجه مسئولون من إسرائيل إلى القاهرة للمشاركة في المفاوضات، لكن نتنياهو أكد اليوم الأحد مجددًا على هدف إسرائيل المعلن منذ بداية الحرب قبل ما يقرب من سبعة أشهر، وهو نزع سلاح حركة حماس وتفكيكها إلى الأبد حتى لا يتعرض أمن إسرائيل للخطر مستقبلا.

وقال نتنياهو إن إسرائيل مستعدة لوقف القتال في غزة مؤقتًا من أجل ضمان إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، والذين يُعتقد بأن عددهم يتجاوز 130.

وأضاف "لكن في حين أبدت إسرائيل استعدادًا، لا تزال حماس مصرة على مواقفها المتشددة، وعلى رأسها المطالبة بسحب جميع قواتنا من قطاع غزة وإنهاء الحرب وبقائها في السلطة... لا يمكن أن تقبل إسرائيل ذلك".

وقال مسئول مطلع على المحادثات لرويترز "أحدث جولة من الوساطة في القاهرة على وشك الانهيار".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن حماس غير جادة على ما يبدو فيما يتعلق بالتوصل إلى هدنة.

وأضاف "نلاحظ مؤشرات مقلقة على أن حماس لا تنوي التوصل إلى اتفاق معنا.. هذا يعني أن تحركا عسكريا قويا سيبدأ في رفح في المستقبل القريب جدا، وكذلك في بقية أنحاء القطاع".

وفي بيان صدر بعد تعليقات نتنياهو بقليل، قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس إن الحركة "ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى".

وحمَل هنية نتنياهو مسئولية "اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة".

وبدأت الحرب بعد أن باغتت حماس إسرائيل بهجوم عبر الحدود في السابع من أكتوبر تشرين الأول، والذي تقول إسرائيل إنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 252 رهينة.