رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعم غير مشروط.. أسرار العلاقة الحرام بين حماس وقطر

تميم
تميم

تستمر دويلة قطر في تقديم التمويلات للجامعات الإرهابية بشكل مستمر، سعيا لتنفيذ مخططاتها التي تهدف لتدمير الدول الكبيرة، لعل أبرز الجماعات التي تقدم لها الدوحة دعما بشكل كامل هي حركة حماس، حيث وصفت تقارير غربية بأن الأخيرة تعد الوسيط بين إسرائيل وقطر.

بدأت العلاقة بين الدوحة وتل أبيب عبر حركة حماس منذ تسعينيات القرن الماضي، حيث كشف موقع kapitalis، الناطق بالفرنسية، تفاصيل العلاقات التاريخية التي تجمع بين إمارة قطر وإسرائيل.

وحسب تقرير للموقع فمنذ أعوام قليلة، سافر مدير الموساد يوسي كوهين إلى الدوحة في زيارة عمل، وكان هدفها مناشدة القطريين مواصلة تحويل الأموال إلى حماس، وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.

وأضاف التقرير أن العلاقات بين قطر وإسرائيل ترجع إلى مرحلة اعتلاء حمد بن خليفة آل ثاني العرش، والد الأمير الحالي تميم، في عام 1995 بعد الانقلاب الذي نفذه على والده.

التطبيع الخفي بين تل أبيب والدوحة، تزايد في السنوات الأخيرة بفضل حركة حماس التي باتت أحد أوراق التنظيم الحاكم في قطر لإثارة الفوضى في المنطقة، حيث يحصل قياداتها على دعم قطري مباشر وغير مباشر بمباركة من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

لعبت الدوحة دورا كبيرا في إنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في ٢٠٠٨، وكانت هذه الواقعة أولى خطوات توطيد العلاقات بين حماس والدوحة، حيث إن هناك مصالح بين الثنائي "قطر وحماس"، فلم تكن هذه الواقعة هي الأولى بل سعت قطر قبل ذلك، إلى فك العزلة عن حركة حماس، فدعمتها في انتخابات يناير 2006 التشريعية، وقدمت لها عقب سيطرتها على القطاع عام 2007، تمويلا قدّر بثلاثين مليون دولار شهريا.

لم يكن التعامل وليد الصدفة، حيث استقبلت الدوحة إسماعيل هنية في ٢٠٠٦، في أول زيارة له خارج الأراضي الفلسطينية، ثم كان لقطر دور في دعم حماس بالانقلاب على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، حتى جاءت تصريحات أمير قطر التي اعتبر فيها حماس الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.