رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

علا محيلبة عن معرض «بداية» بالإسكندرية: فرصة قوية لتسويق منتجات الأسر

معرض بداية
معرض بداية

زينت طاولتها أثناء مشاركتها في معرض "بداية"، والذي افتتحته الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن، بصورة تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، كونه تكريما محوريا في مسيرتها المهنية ودفعة قوية للاستمرار في العمل والعطاء من أجل تحقيق رسالتها.

المهندسة علا محيلبة، رئيس جمعية الصرح لحماية الصناعات النسيجية بالإسكندرية، تقول لـ"الدستور" إن التكريم كان في شهر أكتوبر من العام الماضي ضمن 8 جمعيات في معرض تراثنا أكتوبر 2019، لمساهمتهم في التمكين الاقتصادي للمتدربين وتحقيق أهدافهم.

وأوضحت أن الجمعية تقوم على الاعتناء بالأسر التي تريد تعلم صناعة الأنسجة اليدوية وتعكف على تدريبهم على الصناعة، من خلال عدد من الورش التدريبية منذ بدء التخطيط له حتى دراسة الجدوى وتنفيذه، وذلك بتدريب الأسر وفق قدراتها وحبها للحرفة، ليشترك في التدريب أحد أفراد الأسرة سواء الأب أو الأم أو أحد الأبناء القادرين على إدارة المشروع وتحقيق النجاح المرجو من تنفيذه.

وتابعت محيلبة، أن الجمعية تسعى إلي أن تكون إحدى حلقات منظومة العمل التي تقضي على مشكلة البطالة وذلك من خلال رعاية خريجي الدبلومات الفنية والجامعات والمعاهد، وبالتعاون مع الجهات الحكومية وأصحاب الورش والمصانع، وذلك بتدريب الأفراد سواء رجال أو سيدات على الصناعات النسيجية.

وأضافت أن البحث الاجتماعي في المناطق هي أولى خطوات الجمعية للوصول إلى الأسر المستحقة للدعم وذلك من خلال عرض عليهم فكرة التمكين الاقتصادي لهم بتدريبهم حتى يتحولوا إلى منتجين، بشرط أن يكون الأشخاص المشتركون متعلمين، موضحة أن الجمعية استطاعت الوصول إلى 500 أسرة منذ تأسيسها في 2005، والعمل داخل مناطق غيط العنب، غبريال، الرمل، قرية عرابي في العامرية، المندرة، وبرج العرب.

وأشارت إلى أنه دعما للمتسابقين تقيم الجمعية مسابقة عقب التدريب، لتختار أفضل ثلاثة متسابقين، وتقديم لهم كل أدوات العمل من الأقمشة والمستلزمات، ثم إعطائهم تصميمات لتنفيذها، وتقوم الجمعية بشراء المنتج منهم، لكي تقوم الجمعية بإعادة بيعها وطرحها في المعارض، وذلك للرفع عن الأسرة متطلبات البيع والتسويق.

وعن التسويق؛ أكدت أن جمعية الصرح تزيل من على عاتق الأسر مسئولية تسويق المنتجات النسيجية التي صنعت بجهد يدهم لتقوم بشراء المنتجات منهم وتسوقها لعرضها للمشتري السكندري بأسعار مناسبة.

واختتمت محيلبة، حديثها عن معرض بداية، قائلة: "هي فرصة قوية وهامة لتسويق المنتجات للأسر التي دربتها الجمعية، فالجمعيات وأصحاب المشغولات في حاجة دائمة إلى معارض، لتسويق منتجات الأسر وتشجيع الحرف اليدوية، وتلك المعارض تساهم في تشجيع السوق المحلي وتشجيع شباب الخريجين على التدريب وإقامة مشروعاتهم الخاصة.