رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كيف حصل «يوسف شعبان» على عشرات الأدوار والزوجات في وقت قليل؟

يوسف شعبان
يوسف شعبان

"بالنسبة لانتشاري أنا استطعت أن أفك الحصار الذي فرضوه علي من خلال شخصية الفتى الشرير التي لازمتني منذ عام 1963، وقد تمكنت من وضع مكان لقدمي في عصر تألق فيه كمال الشناوي ورشدي أباظة وشكري سرحان وصلاح ذوالفقار وغيرهم من النجوم الكبار، وكان علي إما أن أعمل وإما أن أموت جوعًا ولكني لم أستجب لإغراء أن أكون أسيرًا لشخصية نمطية حتى أني صممت على تقديم اللون الكوميدي في المسرح ولى تجربة مع عبدالمنعم مدبولي في مسرحية قطار الحب".

هكذا تحدث الفنان يوسف شعبان في حواره لجريدة "الجيل" 1999، عن مسألة انتشاره في الأفلام والأعمال الدرامية المصرية.

وكتب الناقد الفني طارق الشناوي مقالًا في جريدة "الوفد" 2001، عن انتشار الفنان يوسف شعبان المبالغ فيه، وقال، أن يوسف شعبان تحول إلى علامة بارزة في المسلسلات مثله مثل ختم النسر، حيث لا يعتبر المسلسل مسلسلًا إلا إذا تواجد به يوسف شعبان ولو أنك راجعت آخر مسلسلات عرضها التلفزيون وهي "اللعب في المضمون"1998، "أحلام مؤجلة" 1999، "حمزة وبناته الخمسة" 2001، لتأكد توافر "يوسف" وبكثرة في المسلسلات.

كان الاستثناء الوحيد الذي لم يشارك فيه يوسف شعبان هو مسلسل "ونيس" الذي كان عبارة عن أجزاء لم يشارك فيها منذ البداية.

وتساءل "الشناوي": "هل يرشح المنتجون يوسف شعبان الممثل، أم يوسف شعبان النقيب للأعمال الدرامية؟، ويستطرد "الشناوي": كان على يوسف شعبان أن يختار ما يتناسب معه ويترك البقية لبعض الفنانين الذين يعانون من البطالة، أو يساهم في خلق نجوم جديدة إذا اعتذر عن بعض الأعمال التي قد يشارك فيها بعض النجوم الجدد.

وينتقد "الشناوي" كثرة مشاركة شعبان يوسف في الأعمال بوفرة، ومشاركته في الأعمال التي تتناسب معه، قال إن النقيب هو الذي يمثل أعضاء النقابة لا أن يمثل بدلًا منهم أمام الكاميرا والميكروفون والإنترنت.

وبالعودة لحوار يوسف شعبان في "الجيل"، اعترف أن أهم أدواره كان في "زقاق المدق"، "حمام الملاطيلي"، "ميرامار"، وبعض الأدوار التي شارك فيها فترة الستينات.

وعن زيجاته المتعددة؛ قال أثناء ضحكه بصوت عال: "أنا مبحبش أتكلم في الحاجات دي، دي حياتي الخاصة، وعمومًا أنا لي بنت اسمها سناء وهي متزوجة، أما حكاية تجاربي فكانت تاريخ وانقضى وأنا لا أحب الخوض في الماضي".