«التخطيط»: يصعب التنبؤ بموعد انحسار كورونا والتعافي لن يقل عن عام

أكد معهد التخطيط القومى الذراع البحثية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أنه من الصعب التنبؤ بتوقيت الانحسار والانتهاء من أزمة فيروس كورونا بالتعافى لأن ذلك مرتبط بتوقيت الوصول إلى لقاح للتحصين ضد الفيروس والذى يتوقع أن يكون فى حدود من سنة إلى 18 شهر، متوقعًا أن يستغرق تعافى الاقتصاد ما لا يقل عن سنة وبشكل متباطئ.

وأضاف المعهد، وفق دراسة حكومية حول تداعيات أزمة كورونا، أن أزمة فيروس كورونا من أخطر الصدمات التى يتعرض لها الاقتصاد العالمى فى الوقت الراهن، حيث إن غالبية الأزمات المالية السابقة واجهتها الحكومات من خلال حزمة من السياسات الاقتصادية والمالية، أما الأزمة الراهنة فهى تهدد البشر مباشرة وبالتالى تداعياتها أخطر وتتطلب سياسات مختلفة لمواجهتها.

وشدد على أهمية أن تولى الدولة اهتمامًا بعملية تشجيع الصناعة المحلية، ومساندة المشروعات الصغيرة والمتوسطة والقطاع الخاص فى فتح أسواق جديدة تتواءم مع المتطلبات الحالية، إلى جانب تعزيز دور الشراكة بين القطاعين العام والخاص سواء من خلال المشروعات الاستثمارية أو من خلال التواءم مع خطط المسئولية المجتمعية للشركات، كما يجب أن تستفيد الدولة من الزخم الحالى المتعلق بقضية الديون ورفع العبء عن الدول المتضررة، وأن تعمل على إيجاد فرص لمبادلة الديون مع الدول المختلفة بالإضافة إلى زيادة المساعدات الرسمية.