فاروق حسنى ناعيًا آدم حنين: وداعًا يا أعز الأصدقاء
نعى الفنان الكبير فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، رفيق دربه آدم حنين الذي وافته المنية صباح اليوم، بعد صراع طويل مع المرض.
وقال فاروق حسني: "أنعى بكل الحزن والأسي الفنان الكبير آدم حنين، وداعًا يا أعز الأصدقاء وصديق الدرب الذي أثري الحياة الثقافية والفنية بأعماله الفريدة التي ستبقي مدى التاريخ، إلى جنة الخلد إن شاء الله".
وكان قد توفي منذ صباح اليوم الفنان التشكيلي والنحات العالمي آدم حنين، بعد صراع مع المرض، وتم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير إلى مكان خاص به في مدينة أكتوبر، وهو من مواليد القاهرة لأسرة من أسيوط كانت تعمل في صياغة الحلي، ونشأ في حي باب الشعرية.
تميزت أعماله بالتركيز على البيئة المحلية والتراث المصري القديم، وله قدرة على التعبير عن الواقع الاجتماعي، وله مقتينات في متحف وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومتحف الفن الحديث بالقاهرة، وحديقة النحت الدولية بمدينة دالاس الأمريكية وقرية الفن بالحرانية بالجيزة ومبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة، فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج الفني 1955.
آدم حنين له مقتينات في متحف وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ومتحف الفن الحديث بالقاهرة، وحديقة النحت الدولية بمدينة دالاس الأمريكية وقرية الفن بالحرانية بالجيزة ومبنى مؤسسة الأهرام بالقاهرة، فاز بالجائزة الأولى في مسابقة الإنتاج الفني 1955.
وتذكّر أعماله بالتماثيل القديمة مثل تمثال الكاتب، المعروف بعنوان "شيخ البلد" والمعروض حاليًا في المتحف المصري للآثار إلى جانب أعمال محمود مختار (1891 ـ 1934)، وخلال الستينيات، نحت حنين سلسلة من الأعمال التي تمثل حيوانات مثل الطيور والقطط والكلاب والبوم والماعز والخيل والحمير، بأسلوب اختزالي يبرز الحد الأدنى من خصائصها وخطوطها الأساسية، سجّلت بداية السبعينيات تطوّرًا مهمًا في فنّه كنتيجة لتفاعله مع أعمال النحاتين الحداثيين في باريس، مثل برانكوزي.