توقعات بزيادة مساحات زراعات السمسم
أشاد حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، بجهود وزارة الزراعة نحو تشجيع المزارعين هذا الموسم على زراعة السمسم وتوفير أصناف جديدة ذات إنتاجية عالية ومقاومة للأمراض وزيادة البرامج التوعوية لزراعة ورعاية المحصول.
ولفت إلى أن المساحة المنزرعة من السمسم العام الماضي لم تزد على 68 ألف فدان، متوقعًا أن تزيد المساحة هذا الموسم عن 100 ألف فدان لعدة أسباب، أولها الاهتمام الكبير من وزارة الزراعة هذا الموسم بزراعة المحاصيل الزيتية، خاصة السمسم، ثانيًا تقلص مساحات زراعة القطن المنافس القوي للسمسم في مساحة الأرض بالموسم الصيفي، ثالثًا تحديد مساحات الأرز بمحافظات بعينها وأحواض معينة أفسح المجال لزراعة السمسم، ارتفاع عائد السمسم اقتصاديًا وسهولة تسويقه لدخوله في صناعة الحلويات والمخبوزات والزيوت والأعلاف، زيادة مساحات الأراضي الزراعية المستصلحة حديثًا وجودة السمسم بها لتحمله العطش والملوحة مما يجعله محصولًا مناسبًا في ظل ندرة المياه بهذه الأراضي وارتفاع نسبة ملوحتها.
وأوضح عبدالرحمن في تصريحات له اليوم، أن الاتجاه لزيادة المساحات المنزرعة بالسمسم أمر ضروري لأنه محصول صيفي زيتي قليل استهلاك المياه ويعاني المزارعون من قلة المياه، خاصة بالزراعات الصيفية، كما أننا نستورد نحو 97% من احيتاجتنا من الزيوت.
بالإضافة إلى أن السمسم يستخدم في إنتاج الحلاوة الطحينية التي تعتبر غذاء محبوبًا لمعظم طبقات الشعب المصري، ويستخدم في صناعة الأعلاف الذي يحتاجها المربين بشده لتغذية مواشيهم.
