تعافي شخصين وخروجهما من مستشفى العزل بإسنا

أعلن مستشفى العزل لعلاج مصابي فيروس كورونا المستجد بإسنا بمحافظة الأقصر، اليوم الجمعة، عن خروج متعافيين، وذلك بعد أن أثبتت التحاليل المعملية عن تحول إصابتهما من إيجابية إلى سلبية.

وقال وليد الضوي، مدير إدارة العلاقات العامة بمستشفى العزل بإسنا، إن الفريق الطبي بالمستشفى نجح في تحقيق أعلى معدلات للشفاء بين المرضى، وذلك خلال اتباع البروتوكول الذي وضعته وزارة الصحة المصرية، وكذلك تنفيذ إرشادات منظمة الصحة العالمية، بإشراف من الدكتورة إلهام محمد استشاري مكافحة العدوى، ومدير عام المستشفى.

وأوضح أن إجمالي أعداد المتعافين بالمستشفى قد بلغ حتى الآن 181 حالة من مختلف الجنسيات، من بينها المصرية والألمانية، والسويسرية، والأمريكية، والإنجليزية، والإيطالية، وكان من بينهم مصابون تجاوزت اعمارهم الـ80 عامًا، وكان التاريخ الطبي لعدد كبير منهم مدرجا به أمراض مزمنة، وكل هذا كان بمثابة التحديات التي واجهت الفرق الطبية المتتابعة بالمستشفى، إلا أنه بتوفيق من الله نجحت الفرق الطبية في التعامل مع هذه الحالات، ومساعدتهم على التعافي.

وأشار "الضوي" إلى أن المستشفى الذي كان قد بدأ عمله كمستشفى عزل في مارس الماضي، قد شهد عمليتي ولادة واحدة فقط لسيدة تدعى "ك. م. ك" تبلغ من العمر 31 عامًا، وقد تمت عملية الولادة القيصرية بنجاح، وتم إيداع الأم بقسم الرعاية المركزة، ووضع الطفلة بقسم حضانات الأطفال، وأن الأم وابنتها في حالة صحية جديدة، وسوف يتم اخضاع الطفلة التي أطلق عليها اسم «شفا» إلى تحليل معملي للكشف عن إصابتها بالفيروس من عدمه، والأخرى لسيدة ثلاثينية وضعت حملها بداخل المستشفى ليستقبل الفريق الطبي أول مولود ذكر.

وأكد أن مستشفى العزل وفريقه الطبي يحظون بدعم مجتمعي كبير من جانب أهالي الأقصر، وهذا ما ينعكس بطريقة إيجابية للغاية على الفريق الطبي بالمستشفى، وبالتالي فإنه ينعكس أيضًا على المرضى.