«حديقة الحيوان فى بيتك».. فيلم تسجيلى يعرض يوم شم النسيم
أنتج قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، فيلما تسجيليا حول حديقة الحيوان بالجيزة، بناء على تكليفات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يذاع غدا الإثنين، يوم احتفالات شم النسيم من خلال قناة مصر الزراعية التابعة للوزارة ووسائل الإعلام المختلفة.
وقال الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الارشاد الزراعي، في بيان، إن ذلك يأتي ضمن مبادرة "شم النسيم في البيت"، في إطار الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة في الوقت الحالي، للحد من انتشار فيروس كورونا، وغلق حديقة الحيوان منعًا للتكدس والزحام والحد من الاختلاط.
وأوضح أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وجه القطاع بالتنسيق مع قناة مصر الزراعية لإنتاج فيلم تسجيلي حول الحديقة، يتم إذاعته على القناة ووسائل الإعلام المختلفة، لمعايشة المواطنين للحديقة يوم شم النسيم.
وقال الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان والحياة البرية، إن حديقة الحيوانات بالجيزة التي تأسست عام 1891، هي أكبر حديقة للحيوانات في مصر والشرق الأوسط، وأولاها وأعرقها في إفريقيا، حيث تبلغ مساحتها حوالي 80 فدانا، ويوجد بها حاليا حوالي 4800 حيوان وطائر، من بينها نادرة.
وأضاف أن الحديقة تضم أيضا المتحف الحيواني، الذي يضم مجموعة قيمة من الطيور والحيوانات والزواحف المحنطة النادرة والمنقرضة، فضلا عن مجموعة علمية كاملة للطيور المصرية ومجموعات أخرى علمية من الزواحف والثدييات والقوارض خاصة بالأبحاث العلمية، فضلا عن حديقة حيوان الطفل التي تضم العديد من الحيوانات المستأنسة التي يتعامل معها الأطفال بشكل مباشر، والتي يتم من خلالها إحداث تفاعل مباشر بين المواطنين ومجموعة متنوعة من الحيوانات في مكان مجهز على أعلى مستوى ومصمم ليضاهي الحدائق العالمية، حيث يتم التعامل مباشرة بالإطعام واللعب عن قرب بدلا من الطرق القديمة من وراء الأقفاص، ما يتيح التعرف على البيئات المختلفة للحيوانات.
وأشار إلى أن عوامل الجذب لزوار الحديقة تعتمد على التنوع الطبيعي للحيوانات والطيور البرية، حيث تضم الحديقة مجموعة كبيرة من الحيوانات ومن ضمنها الحيوانات ذات الإقبال الجماهيري والنادرة مثل "المها العربي، الأسد الأبيض، الزراف، الفيل، الشمبانزي، الحمار الوحشي، الدب البني الروسي، الببر الآسيوي، الشيتا، سبع البحر، فرس النهر، الوالبي البيض"، وغيرها من الحيوانات والطيور والزواحف المتنوعة.
