رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من داخل الديوان.. «عمليات الأوقاف» تكثف نشاطها لمتابعة «غلق المساجد»

جريدة الدستور

جدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، تكليف لجنة متابعة غلق المساجد برئاسة الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، بتكثيف العمل اليوم الجمعة، من داخل ديوان وزارة الأوقاف.

وشدد «جمعة»، على اللجنة بتكثيف عملها مع متابعة غلق المساجد، وعدم فتحها بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف، واتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي مخالف.

وتضم اللجنة في عضويتها الشيخ صبري ياسين رئيس قطاع المديريات، المهندس إبراهيم القصاص وكيل الوزارة للشئون الفنية، والدكتور أحمد عبدالرءوف وكيل الوزارة للرقابة والتقويم، والدكتور نوح العيسوي وكيل الوزارة لشئون المساجد، والدكتور أيمن أبوعمر وكيل الوزارة لشئون الدعوة، والشيخ أحمد عبدالمنعم مدير عام التفتيش العام بالوزارة.

ويحل وزير الأوقاف، ضيفًا على برنامج «حديث الساعة» على الأولى والفضائية المصرية وعدد من القنوات العامة والخاصة، الجمعة الساعة الثانية عشرة وخمس دقائق عقب أذان الظهر، للحديث كيفية قضاء شهر رمضان في ظل الظروف الراهنة؟.

وكان «جمعة»، قد أكد أن إقامة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه وفي المساجد التي تحددها جهة الولاية المختصة، ولا تنعقد في غير المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص، وهي في عصرنا الحاضر وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية أو الجهة التي تسند إليها إدارة شئون المساجد في الدول التي ليس بها وزارات أوقاف أو شئون إسلامية، وإقامة الجمعة بالمخالفة لذلك افتئات على الدين والدولة.

واستكمل: «أما إقامتها في الظروف الراهنة في الشوارع أو الطرقات أو بدرومات المنازل أو أسطحها بالمخالفة لجهة الاختصاص فإثم ومعصية بإجماع المؤسسات الدينية ورأي كل من يعتد برأيه من أهل العلم المعتبرين».

وأكدت وزارة الأوقاف في بيان سابق، أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.

كما أكدت وزارة الأوقاف أيضًا عدة أمور:

1. ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان.
2. أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني.
3. أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع.
4. أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملًا في المدة التي حددتها السلطة المختصة.