«إسعاف المنوفية» للمواطنين: نواجه وقتًا عصيبًا.. «خفوا المعاكسات»
ناشد الدكتور أمجد عبدالحميد، مدير مرفق الإسعاف بمحافظة المنوفية، أهالي المحافظة بالقوف إلى جانب رجال الهيئة الصحية، ومعاونة فريقها على قضاء الوقت العصيب الذي يمرون به في ظل مواجهة فيروس كورونا المستجد، وتقليل "المعاكسات" التي تتسبب في إهدار وقت ومجهود الهيئة، فالبلاغات الكاذبة تستنفد طاقة المرفق في الوقت الحالي.
وكشف عبدالحميد، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن ظهور حالتين إجابيتين لفيروس كورونا المستجد، لمسعفين كانا يعملان بمستشفى حلمية الزيتون، الذى أغلق بعد إصابة عدد من طاقمها، وموضحا أنهما مقيدان على قوة مرفق المحافظة، وبعد ظهور نتيجة المسحة والتأكد من إيجابية عيناتهما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة، حفاظا على خط الدفاع الأول.
وأضاف أنه أجريت تحاليل لـ36 عاملا بمرفق الإسعاف بقويسنا، والذين تعاملوا وخالطوا الحالتين الإيجابيتين، للتأكد من عدم حملهم للفيروس، مع عمل الإجراءات اللازمة، ونقل المسعفين الاثنين لمستشفى العزل بمدينة كفر الزيات، ومتابعة حالتهم والمستجد بها، مع تطهير المكان بالكامل وسيارات الإسعاف وعمل جميع الإجرءات الاحترازية والتي نبهت عليها وزارة الصحة.
وأوضح، رئيس مرفق الإسعاف بالمنوفية، أنه أصدر تعميما بعدم جمع المسعف بين عملين في مرفق خاص وفي هيئة الإسعاف بالمنوفية، حتى لا يكون سفيرا لنقل الفيروس، مبشرا أهالى محافظة المنوفية بأنه تم نقل حالة واحدة فقط أمس، من المحافظة منذ بداية الأزمة من مركز تلا، ولم تسجل المنوفية هذا العدد الضئيل منذ بداية انتشار الفيروس حتى الآن.
ولفت إلى أن العاملين بالإسعاف يحتاجون إلى الدعم المعنوي في هذه الفترة، موضحا أن مرفق المنوفية كان أول ما استخدم بدل العزل الكاملة لجميع أفراد العاملين بهيئة الإسعاف.
