قصة الطفلة «نسمة» بائعة المناديل: فخورة لأني بساعد أهلي.. ونفسي أكون دكتورة
طفلة صغيرة في العاشرة من عمرها، عندما تنظر إليها تجد في عينيها براءة الطفولة، تجلس الطفلة على الرصيف تبيع المناديل لكي تحصل علي بعض الأموال لتساعد أهلها، أمام إحدى محطات المترو في منطقة الدقي، بالقاهرة، وتحمل كتبها المدرسية وتعمل واجبها المدرسي وأمامها علب المناديل لتجلب منها رزقها أخر اليوم، مُصرة على تحسين ظروف حياتها.
"الدستور" حاورت الطفلة نسمة بائعة المناديل لتكشف تفاصيل حياتها..
قالت الطفلة نسمة بائعة المناديل، إنها تساعد أهلها وأشقائها الثلاث، وهي تدرس في الصف الرابع الابتدائي، وقررت مساعدة والدتها وتبيع المناديل لكي تحصل على بعض النقود لتخفف العبء على أهلها وتساعدهم في مصاريف دراستها، وإنها تخرج للعمل كل يوم بعد رجوعها من المدرسة، لكي تحصل في نهاية اليوم على بعض الجنيهات.
وواصلت نسمة حديثها قائلة: "أشعر بالفخر لأنني أساعد أهلي في المصاريف من عرقي ونفسي أطلع دكتورة"، مؤكدة حرصها على استكمال تعليمها لتحسين ظروف حياتها، مشيرة إلى أنها تعلمت الاعتماد على النفس والكفاح.