رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تسيطر على صادرات الأسمدة الزراعية بدلًا من الصين

اسمدة
اسمدة

أكدت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أنه في ظل انتشار فيروس كورونا في الصين بشكل مفزع، توقفت كافة الرحلات الجوية الدولية من وإلى الصين، كما توقف العديد من الأنشطة التجارية الأخرى.

وقالت الوكالة، في تقرير، اليوم الإثنين، إن منطقة هوبي مركز تفشي الفيروس في الصين تعد المنتج الرئيسي لصناعة الأسمدة الضخمة في الصين، وتعد الهند أكبر المشترين منها.

وأشارت إلى أن مصر ستكون بديل للصين، حيث تنتظر افتتاح مصنع ضخم لإنتاج هذه الأسمدة، ما يسهم في تلبية المتطلبات العالمية.

وأضافت أن الهند هي أكبر مشتر في العالم لفوسفات الدينامونيوم، وهو نوع من مغذيات التربة تبيعه الصين بكميات هائلة، ويأتي الجزء الأكبر منه من هوبي التي تم إغلاقها بالكامل لمنع انتشار المرض أكثر.

وأشارت إلى أن الهند تحصل على 50% من احتياجاتها من الصين، ولكن الآن سوف تتطلع إلى المملكة العربية السعودية والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية لتعويض العجز عن تعليق الرحلات الجوية مع الصين.

وأوضحت أن هذه الأسمدة تعد ضرورية للغاية لملايين المزارعين في الهند، لزيادة الغلة من محاصيل متعددة على رأسها الأرز والقمح وقصب السكر والقطن، حيث بلغت واردات الهند من الأسمدة أكثر من 6 ملايين طن العام الماضي.

وقال مصدر مطلع في الهند إن هناك دولًا أخرى منتجة لهذه الأسمدة يمكنها تعويض العجز التي ستتركه الصين، خلال الثلاثة أشهر المقبلة.

وقال أحد الأشخاص إن المنتجين في دول مثل المملكة العربية السعودية والمغرب والولايات المتحدة يمكنهم زيادة إنتاجهم من مغذيات التربة وتلبية النقص، لأن معظمهم كانوا يعملون تحت طاقتها خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى مصر بالتأكيد التي تغطي الطلبات العالمية بشكل كبير بعد افتتاح مصنعها الجديد.

ومع ذلك، فإن بحث الهند عن بائع جديد للأسمدة من المرجح أن يزيد من تضييق السوق، مما يساعد على ارتفاع الأسعار بشكل مطرد بسبب تعطل الإمدادات الصينية.