منى فاروق.. ما بين الطعن في شرفها والاحتياج إلى المساندة
خلف أحدث ظهور للفنانة منى فاروق، في بث مباشر، موجة من الانتقادات والتنمر، وأيضًا موجة من دعم ومساندة البعض لها، فبعد مرور ساعات من الفيديو الـ"لايف" التى بثته منى فاروق، عادت قصتها لتتصدر الترند مرة أخرى.. ما الحكاية؟
متى تنتهى سُبة الطعن فى الشرف؟تحدثت منى فاروق، فى الفيديو الذى بثته بنفسها، عما تعرضت إليه طوال الفترة الماضية، فظهرت تستغيث بصوتٍ عالٍ بمن حولها، حيث بدأت بجملة "من كان منكم بلا خطيئة فليرمنى بحجر"، وحكت لجمهورها ما تشعر به من نبذ لها في حياتها الاجتماعية والمهنية، من قبل الكثيرين، وعلى وجهها ملامح الحزن، طالبة المساعدة وعدم الخوض فى الطعن فى شرفها، كلما سنحت لأحدهم الفرصة، وهو الأمر الذى أبكى منى بشدة، راجية الله أن ينتهى كل هذا وتعود لحياتها الطبيعية.
بداية القصةترجع القصة إلى العام الماضي، منذ تسريب فيديو جنسي لها مع فتاة أخرى، ومن ثم القبض عليهما، بتهمة "التحريض على الفسق والفجور بنشر فيديو إباحي"، وبعد خروجها بكفالة، واجهت النبذ والتحقير من الكثيرين بالمجتمع.
منى فاروق والاحتياج للمساندة
يشعر البعض ممن يتعرضون لتجارب قاسية في حياتهم، أحيانًا بالذنب الشديد لعدم دفاعهم عن أنفسهم، وتكون المساندة والدعم هما أفضل الوسائل لتخطى الأزمات، وفى هذا يقول الدكتور على عبدالراضي، استشاري العلاج والتأهيل النفسي، إن الفنانة منى فاروق، تحتاج المساندة النفسية "أكثر من التشفي ولومها".
ويستطرد الطبيب النفسي: "يجب علينا ألا نلوم شخص وقع في ممارسة خطأ وكان ضحية لشخص سيكوباتي خاصة بعد أن أوضحت الفتاة أنه تم تضليلها" موضحًا أن هذا ينطبق على بعض العلاقات البشرية المعقدة، كتلك التي تختار فيها الفتاة صاحبًا أو حبيبًا أو زوجًا مستغلًا Abuser"" تكمن صفاته فى أن يكون شخصا أنانيًا مؤذيًا لها نفسيًا وعاطفيًا وجسديًا، لهذا فنجد أنه من الضروري مساندة منى فاروق لتخطي الأزمة.
رسالة إلى منىوجه الدكتور على عبد الراضى، رسالته إلى الفنانة الشابة، من خلال منصة "الدستور"، قائلًا: "نحن بشر.. نخطئ ونصيب.. نقوى ونضعف.. ننجز ونقصّر.. هوّني على نفسك.. يا مني ما دمت عرفتِ خطأكِ وتبت إلى ربك، سامحي نفسك، فشعورك باستحقار النفس وعدم الاستحقاق لن يفعل شيئا إلا أن يعطلك نفسيًا" مقدمًا دعمه الكامل لمنى فاروق.
